نتحدَّث ونكتبُ ونتراسل في حوارات ومناقشات، ليس للتعبير عن الرأي فقط، ولكن لتنمية الرؤى والمساهمة في التغيير بعنوانه العام، فنحو الطيب بالطيب، ونحو الخبيث بالخبيث.. نتحرَّك في علاقاتنا الاجتماعية بناءً وهدمًا وتجميدًا، لنفس تلك الغاية التي نتحدَّثُ ونكتبُ ونتراسلُ ونتناقش…
أحدث المقالات
-
-
مساؤكم نورٌ يفيض به قلبُ الحسين (عليه السلام) على شيعته.. أوقات رائعة تلك التي أقرأ فيها مشاركات الإخوة والأخوات؛ حيث تتَّسعُ مداركي وتُصحَّحُ أفكاري، فشكرًا لكم جميعًا.. بالنسبة لقضية السؤال عن أفعال الأئمة (عليهم السلام) ففي تصوُّري القاصر أنَّ المسألة…
-
أهلًا ومرحبًا بأهل الفكر والنظر.. عظَّم اللهُ أجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).. أثرتُ قبل ثلاثة أيَّام قضيَّةَ التساؤلات حول أفعال وقرارات المعصومين (عليهم السلام) من قبيل السؤال عن عدم التقيَّة من الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء،…
-
إثارةٌ، أتصورها مهمَّة كان استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في العاشر من المحرَّم ٦١ هجريَّة، ومن بعده (عليه السلام) امتدَّت الإمامةُ حاضرةً حتَّى حانت ساعة الغيبة الصغرى لإمامنا ابن الحسن (أرواحنا فداه) في ٢٦٠ هجريَّة، ثُمَّ الكبرى في ٣٢٩…
-
أُقول بكل وضوح: لا أشجِّعُ اليوم وفي مثل مجتمعاتنا على الزواج بثانية فضلًا عن التعدُّد بثالثة ورابعة، ولكنَّني في هذه المقالات أحاول مع القرَّاء الكرام الوقوف على حقيقة الأمر بين تشريع التعدُّد في الإسلام والموقف المجتمع الرافض له، فقد تكون…
-
قد أكون على أملٍ في شخص ما، ولكنَّ الأمل لا يتحقَّق.. قد يعدني صديقٌ بأمر، ثُمَّ لا أجدُ لوعده غير أنَّه.. وعد.. قد، وقد وقد.. ولكنَّني لم أشعر، ولا أشعر بأنَّ أحدًا قد خذلني، ولا أحمل في قلبي شيئًا على…
-
في هذا المختصر، أستعرِضُ المُبَاشرَات من نصوص وأفعال، التي رسمت الإطار الأكبر لكلِّ طور من أطوار الإحياء، واقتصرتُ في ذلك على ذكر شاهد أو شاهدين تجنُّبًا لانصراف ذهن القارئ عن الغاية المرجوة، وهي قراءة الأطوار في أطرها الأساسية، ثُمَّ…
-
حلقات # سيرة_وبصيرة من انتَّاج: هيئة أهل البيت (عليهم السلام) – جنُّوسان/ البحرين محرَّم الحرام 1438 هجرية الحلقة الأولى: المدَّة بالدقائق: 7:05 https://youtu.be/d_tSCK8xaWE الحلقة الثانية: المدَّة بالدقائق: 8:32 https://youtu.be/dTxjyk8h_h0 الحلقة الثالثة: المدَّة بالدقائق: 9:51 https://youtu.be/eBw7fN_dY-M…
-
لظرفٍ مُعيَّن، اتخذتُ قرارًا بإلغاء حسابي من برنامج المحادثات (whatsapp)، وحذف التطبيق من الجهاز، وبالفعل، قمتُ عندَّ حوالي الساعة 11:30 من ليل 13 من المحرَّم 1438 هجريَّة بإرسال آخر رسالة عبر هذا البرنامج أُخبر فيها الإخوة والأخوات بقراري، وأنَّ من…
-
ختمتُ مقال الأسبوع الفائت بسؤالين، هما: “هل نجد روحًا تملُّكية في العلاقة الزوجية، وخصوصًا من جهة الزوجة؟ هل تشعر بأنَّ زوجها (ملكها)، أو (ملك) خاص لها؟” ثُمَّ قلتُ: “فلنفكر بهدوء وبموضوعية وصدق حتَّى نلتقي مجدَّدًا في الأسبوع القادم إن شاء…
-
حوار حول كربلاء.. أسئلة، ومحاولات للإجابة السيد محمَّد علي العلوي ١٣ محرَّم ١٤٣٨ هجرية ١٥أكتوبر ٢٠١٦ ميلاديّة مسجد الإمام علي (عليه السلام)/ بني جمرة التسجيل المرئي: https://youtu.be/pXCpdkn59-o التسجيل الصوتي: https://soundcloud.com/alghadeer-voice-com/czkcatyionfj
-
أعظَّم الله لكم الأجر.. إن كان في الترجِّي ثمرةُ مرجوة، فإنَّ أخاكم يرجوكم غاية الرجاء، أن تفرِّغوا أنفسكم وأذهانكم لقراءة هذين النصَّين المهمَّين، وخصوصًا في مثل هذه الأيام التي أصبح فيها السلطان للفتنة، والقوة للفرقة، والهيمنة للتمزق، وكله باسم الدين…
-
لقاءات بعنوان: ((إشعال برد الجمرات من زلال كامل الزيارات)) ١/ سيفُ اللهِ انتقامًا للحسينِ (عليه السلام) لن يُغمَد https://soundcloud.com/alghadeer-voice-com/1-7 ٢/ الإحياء الكوني لمصيبة كربلاء.. هذا ما أفاده أبو ذر الغفاري https://soundcloud.com/alghadeer-voice-com/2-7 ٣/ من زار الإمام الحسين (عليه السلام) في قبره،…
-
-
1/ مع هلال عاشور.. يبدأ المشوار.. هذه شعيرة وتلك ليست بشعيرة.. هذا سيء للمذهب وهذا حصانة للمذهب، ويستمر الترامي بألسنٍ قد تقدَّمت القلوبَ! 2/ من حقِّك أن تطرح رأيك في هذه الممارسة أو تلك، ولكن هذا على مستوى العقل النظري،…
-
أهلًا بالأكارم.. آمل من الإخوة والأخوات التفضُّل بقراءة مداخلتي كاملة؛ فموضوع المضائف والإطعام أخذ في معالجته منعطفًا غير جيِّد، ونحتاج لقراءة الحالة من زاوية، أو زوايا مختلفة.. الكثير من المداخلات الجميلة من الأحبَّة، جاءت كلُّها رافضة لمظاهر (الإسراف) في الإطعام…
-
أهلًا بقلوب تذوب.. تُعصر.. تتمزَّق، فتتألَّق وتسمو.. دروس كثيرة وعِبر عظيمة ومواعظ جليلة، نتعلَّمها من التاريخ عمومًا، ومن كربلاء على وجه الخصوص.. منها ما هو جميل ينشرح له الصدر.. ومنها ما هو مؤلم يصُبُّ من القلب عرَقَ الاعتصار صبًّا.. في…
-
مساؤكم وثبة الحزن السامي وشموخ الألم القاهر.. في موضوع أهل الكوفة مع مسلم بن عقيل (عليه السلام) اخترتُ التعبير عن حالتهم بـ(التراجع) طلبًا للأعمِّ من الانقلاب والتخاذل والخوف وما شابه، وقد تواردت إبداعاتُ تفكُّراتكم رائعة وازنة، دارت حول عناوين ثلاثة:…
-
أستخسرُ كثيرًا عدم مناسبة المقام لنشر مداخلات الإخوة والأخوات، ففي قناعتي أنَّها حقٌّ ينبغي أن يكون مشاعًا بين الجميع.. آسف فعلًا.. من جملة المداخلات الرائعة في مسألة (تراجع) أهل الكوفة عن نصرة مسلم بن عقيل، مداخلة أستاذنا الفاضل الدكتور عبد…
-
صبَّحَكُم اللهُ بخيرات الوفاء وعبق الإيثار من حضارة العبَّاس (عليه السلام).. وصلت الأُلوف من الكتب العراقية إلى الحسين (عليه السلام)، أن أقدِم يا حسين.. كان لنفس هذه الكتب ترجمة في أكُفٍّ مُدَّت للإمام (عليه السلام) مبايعةً عبر كفِّ مسلم بن…
-
أهلًا ومرحبًا بقلوب مِحبَّة للخير.. آمَلُ من الأحبَّة قراءة المقدِّمات اليوسُفيَّة المرفقة، وهي ثلاث من اثني عشر اقتطعتها من حدائق الشيخ الناضرة.. ما هي هذه المقدِّمات ولماذا نقرأها؟ استفاد بعضُ العلماءِ والمفكِّرين وأصحابِ الرؤى من المساحة الإعلامية الواسعة، فنشروا نظرياتهم…
-
الدلالة والمعنى: كان من الممكن أن يقول في الزيارة: (اللهمَّ اجعلني عندَّك ذا وجهٍ بالحسين في الدنيا والآخرة)، ولكنَّه قال “وجيهًا”، وقالوا في دلالات هذه الصيغة (فعيل) أنَّها تفيد التحقُّق على جهة الثبوت والدوام، فيكون المعنى كالتالي: (اللهم اجعلني عندَّك…
-
مسَّاكم اللهُ بالخير، وعظَّم لكم الأجر، وأجزل لكم الثواب.. مرحبًا بعقولٍ تُحبُّ التفكُّرَ، وتنجَّذِبُ إلى المعارف طلبًا لنور العلم الذي يقذفه اللهُ تعالى في قلب من أحبَّ.. عبارة للتدبُّر والتفكُّر، فلا تبخل على إخوانك بجمال عقلك وحُسنِ فِكرِك.. جاء في…
-
صبَّحكم الله بالخير، وعظَّم الله لكم الأجر بخصوص حديث “نَفَسُ المَهمومِ..”، فإنَّني هنا أطرح أدناه ما جال في البال، ثُمَّ أنتظر دُرَرَكم نقدًا وتقويمًا.. عن عيسى بن أبي منصور: سمعتُ أبا عبد الله (جعفر بن محمَّد الصادق) عليه السلام يقول:…
-
السلام عليكم ممتنٌّ لجنابكم الكريم لو تتفضلون بإطلاعي على فهمكم لهذه الرواية: عن عيسى بن أبي منصور: سمعتُ أبا عبد الله (جعفر بن محمَّد الصادق) عليه السلام يقول: “نَفَسُ المَهمومِ لنا المُغتَمِّ لِظُلمِنا تسبيحٌ، وهَمُّهُ لأمرِنا عِبادةٌ، وكِتمانُهُ لِسِرِّنا جِهادٌ…
-
للطفل طهارته الخاصة، ولقلبه نقاء يتوق لراحته الكبار، فكيف إذا كان طفل الحسين (عليه السلام)، وكيف إذا كان مقتولاً من الوريد إلى الوريد، لا لذنب ولا ثأر؟ فلنتوجه إلى الله تعالى بطلب غفران الذنوب والسكينة وحسن الخاتمة بشفاعة رضيع أبي…
-
*حوار حول كربلاء* *مع سماحة السيد محمد علي العلوي* *مسجد الإمام علي (عليه السلام) – بني جمره* أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا حول كربلاء ومعركتها الخالدة.. 🔹لماذا انقلب الكوفيون على الإمام عليه السلام؟ 🔹 لماذا لم يقاتل الملائكة مع الحسين…
-
السلام عليكم ينشغلُ المؤمنون في مثل هذه الأيَّام العظيمة بمظاهر إحياء عاشوراء من مجالس وعظ وإرشاد ورثاء، ومواكب عزاء بمختلف أشكالها، وبرامج فنِّية كالمسرحيات والرسم وما نحو ذلك، فالوقت مزدحم تمامًا ببرامج إحيائية إسلامية، ولأنَّها (إسلامية) فلا بدَّ من معرفة…
-
بدأتُ هذه السلسلة بتأسيسٍ على أنَّ المرأة القرويَّة قديمًا كانت تقبل، أو تتقبل أن يتزوَّج زوجُها بثانية، أو أن تكون هي ثانيةً أو ثالثةً أو رابعةً، ولكنَّ هذا الوضع الثقافي تغيَّر إلى ضدِّه المباشر بعد انفتاح القرية على المدينة والتعليم…
-
وهنا فلسفة ورؤية.. أحرق مليوني دولار لتدفئة ابنته، وقد كان يشتري بألفي وخمسمئة دولار علب الرابط المطاطي (rubber band) لأمواله؛ فهو لا يدعها المصارف، بالرغم من أنَّها وصلت في ذروتها إلى ثلاثين مليار دولار أمريكي! إنَّه الكولومبي بابلو إسكابور (1949-1993)..…