حديثُ “كُنْ في الفِتنَةِ كابن اللبون” وإشكالُ التشخيصات الموضوعية

بواسطة Admin
0 تعليق

بقلم: السيد محمَّد بن السيد علي العلوي

مقتبس من المقدّمة:

لا شكَّ أنَّ كلَّ مؤمِنٍ عاقِلٍ يعيش على مُنى الوصول إلى مقام الاستمساك الحقيقي بولاية أهل البيت (عليهم السلام) فَيَسْلَم مِنْ مَهَالِكِ الدنيا، ويأمن في الآخرة من حسراتها، ولكنَّه مقامٌ غير متيسر لكلِّ أحد؛ لِجِهَةِ أنَّ من مرتكزاته مقدِّمةً وموضوعًا قوَّة الاحتياط، وهو أمرٌ غاية في التعذُّر ما لم يُنكِر الإنسانُ ذاتَه ويتجاوز الشهواتِ الدافعة في اتِّجاه إعمال الاجتهادات الشخصية التي تُبعده شيئًا فشيئًا عن أصول الثقلين المُقدِّسين، وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد: “أخوك دينك، فاحتط لدينك بما شئت”.

لتحميل الملف:

كن في الفتنة كابن اللبون

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.