عيد الغدير الأغر 1437 هجرية 20 سبتمبر 2016 ميلادية التسجيل المرئي (من الدقيقة ١٥ إلى الدقيقة ٤٨): https://www.youtube.com/shared?ci=cQEo7KLmg9Y التسجيل الصوتي: https://soundcloud.com/alghadeer-voice-com/pguuk7qchvit
سبتمبر 2016
-
-
يقولون في معاجم اللغة أنَّها تعني: الحزن والأسف والتعب والتلهف وشدَّة الندامة.. ولكنَّ جذرها المعنوي هو خلو اليد والافتقار بعد الامتلاء والغِنى.. يقول الله تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) أي: أنذرهم يوم…
-
كيف ترون علاقةَ الصداقة في أحوالها بشكل عام؟ صداقةٌ تستمرُّ طويلًا، وتبقى في حالة من الازدهار والألق.. صداقةٌ تفتر وتصاب بالبرود.. ولكنَّها تبقى.. صداقةٌ جميلة تتحوَّل إلى قطيعة وربَّما عداء.. أعتقد بأنَّنا في حاجة للوقوف على المفهوم الصحيح للصداقة؛ وذلك…
-
صلاة عيد الأضحى 1437 هجرية في مأتم الحاج عباس العرادي ، قرية عراد أسأل الله تعالى أن يعيده على المؤمنين في خير و صلاح. السيد محمد علي العلوي 12 سبتمبر 2016 ميلادية
-
مختلفة.. تشعر فيها بالأصالة بما قد لا تشعر بها في غيرها، وغيرها بلا شكٍّ أصيل، ولكنَّها بازرةٌ بعنفوان كلماتها على ألسنة أهلها بحرانيَّةً دون مكياجات مُخرِّبة، وعند خروجي قافلًا رأيتُه بغطاء رأسه (الغترة) وقد لفَّها على طريقة البحارنة (چريمبيه) وراحة…
-
العزمُ والقصدُ لوجهٍ يُذهبُ فيه.. إنَّها النِيَّة.. يقول الإمامُ الصادقُ (عليه السلام): “ما ضَعُفَ بَدَنٌ عَمَّا قَويتْ عليه النيَّةُ”. يظهر من هذه الحِكمةِ الصادقيَّة العميقة، أنَّ للعقل محورية حضورية في المناغمة بين النيَّة والعمل المنوي. كما ويكشف حديثُ الإمام (عليه…
-
عيد الأضحى.. يعني يوم خاص جعله اللهُ تعالى للدعاء والتوبة والتزاور الإيماني والتقرب منه جلَّ في علاه بكلِّ ما يرضيه.. أين (حفلات الغناء) من هذه المعاني؟؟!! كيف يسوغ لهم ربط (حفلات الغناء) بعيد الأضحى؟؟!! إلى أيِّ مدى بات العبث بالمفاهيم…
-
-
كُلٌّ مِنَّا يعرِفُ الآخر معرِفةً بحسب مستوى القرب والانفتاح، ولكنَّ هذه المعرفة في الغالب هي معرفةٌ بوجود يُجَسِّدُ نتيجةَ مجموعة هائلة ومُعَقَّدة من الظروف التي دخلت وتدخل في التشكيل الأخلاقي والقيمي والسلوكي للإنسان مذ كان نُطفَةً وجنينًا فوليدًا فطفلًا وحتَّى…
-
تنتشر في العالم منظمات بدأت انطلاقتها الفعلية من بعد الأكذوبة العظمى والمسرحية الكبرى المسماة بالحرب العالمية الثانية، وهي منظمات (حقوق الإنسان) التي تعنى بالدفاع عن الإنسان بما هو إنسان ضد أيِّ نوع من الاضطهاد ومن أيِّ جهةٍ كانت؛ فكان الإعلان…
-
متى يستفيق الشباب من سكرة الغرور والاستخفاف بالأرواح؟؟!! بالصور… إصابة بليغة لشابين بحادث استعراض سيارة بجبلة حبشي http://www.alwasatnews.com/news/1157817.html
-
قال الإمامُ الباقِرُ (عليه السلام): “بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ، على الصلاةِ، والزكاةِ، والحجِّ، والصومِ، والوَلاية”. وقد استفاضت الروايات عنهم (عليهم السلام) بهذا المعنى وبألفاظ وتراكيب مختلفة، وما تحرَّك في ذهني هو النظر في مدلول “بُني الإسلامُ على..”، فهو -بحسب فكري…
-
عندَّما تشرعُ في كتابةِ بحثٍ علميٍّ، فأنت في حاجة لمجموعةٍ من الكلِّيات تقيسُ عليها وتمشي على سِكَّتِها، وهكذا الأمر مع كلِّ خطوةٍ جادَّةٍ يقصدها عاقلٌ، فالتأسيس والتأصيل شُغلُ الحكماءِ وأصحابِ الهِمَمِ الذهنية المستقيمة. ولذا.. يقرأ طالبُ الطبِّ ما يُمكِنُه من…
-
هناك نوع متغيِّرٌ بحسب الظروف، من النصوص القرآنية والعِتروية ما نحتاجه كرسالةِ تنبيهٍ واستثارةٍ للعقول، وفي الأكثر من هذا النوع دعواتٌ مُتَضمَّنَةٌ للمراجعةِ وإعادةِ الحسابات.. ولكن.. كلِمةُ (المراجعةِ) سهلةٌ، ومثلها (إعادة الحسابات)، ولكنَّ الحقيقة أنَّهما من أعقد الأمور وأخطرها؛ فهي…
-
مشاعر متضادة متعاكسة متطاردة.. ولكنّها طبيعية تمامًا.. كنَّا نعيش لنكون، واليوم نعيش ليكونوا، ويعيشون ليكونوا، وبعد حين يغادرةن أنفسهم محيطين بمن بعدهم، وهكذا تمضي بلا توقف ولا إلتفات.. السيدتان رقية و زينب، قد اراحاني أخواكما السيدة مريم والسيد علي،…
-
نهتمُّ كثيرًا بأخذ الأمصال الطبية المضادَّة للأمراض والأوبِئة، وهذا أمر صحيح يأمر به العقل، ولكن لا ينبغي أن نستغني به عن ما أرشد له أهلُ البيت (عليهم السلام)، ومنه.. الزبيب الأحمر.. قال أميرُ المؤمنين (عليه السلام): “من اصطبح بإحدى وعشرين…
-
ما الذي بيدك؟ عليك معرفة ما أنت فيه وعليه من خُلُقٍ وقيمٍ ومعارف وما نحو ذلك، ومن أخطر الأمور أن يُلبِسَ الإنسان على نفسه فيخدعها ويريها حُمقَها صِدقًا وشجاعةً، وتسافلها قيمًا، وجهلها معارف وعِلمًا.. يزداد الأمرُ سوءًا، إذا أُتبِعَ هذا…
-
ما أنتَ؟ تُشَكِّلُ الإنسانَ في بُعدِه الإرادي مجموعَةٌ مُعقدةٌ من الأحاسيس والمشاعر.. يقعُ تحت سلطان الذكريات.. المواقف.. الحنين.. الانتماء.. وتتحكم فيه خبراتُ الألم والفرح.. وتجارِبُ الثقافةِ والفِكرِ وغيرِها.. دعوني أضربُ مثَلًا موقِفَ عليٍّ (عليه السلام) مع ابنِ العاص عندَّما كشف…
-
يسخرون منك إن قلتَ: تعلَّموا للعلم.. تعلَّموا للحِكمة، ولا يكونَنَّ تعلُّمُكم لوظيفةٍ أو مالٍ أو وجاهة.. للأسف، يسخرون، فقد ملئت المادَّةُ الدنيا، وأحكمت قبضتها على القلب والعقل والنفس، فلا يتمكن ابنُ هذا العصر أن ينعتِق من مغارس مخالبها وأنيابها إلَّا…
-
أقول ما أريد أن أقول، وليفهموا كما يريدون! لستُ مستعدًا لتضييع وقتي في انتقاء الكلمات، وليفهم السامع ما يفهم! لا.. هذا خطأ، وهو مخالِفٌ لأدب وأدبيات إسلامنا العظيم من جهتين: الجهة الأولى: استغلال الآخر للمشتركات اللفظية لغاية ضربك والنيل منك…
-
روى العيَّاشي في تفسيره عن الفضلِ بن أبي قُرَّة، قال: “سمعتُ أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أوحى اللهُ إلى إبراهيم (عليه السلام): إنَّه سيولَدُ لك. فقال (إبراهيمُ) لسارة (زوجته)، فقالت: أألِدُ وأنا عجوز؟ فأوحى اللهُ إليه: إنَّها سَتَلِدُ، ويُعذَّبُ…
-
عندَّما تُغَلُّ الأيدي وتُشَلُّ البواصِر وتُصعقُ العقول عندَّما يكون الأمرُ بين إرادة السماء وعصا اليقين.. فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ!! قَالَ: كَلاَّ.. إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ: اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ.. فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ…
-
أذكر في ما مضى من السنين أنَّ مائدة الطعام، وخصوصًا الغداء، قلَّما كانت تخلو من السمنِ.. وليس أي سمن، ولكِنَّه سمن البقر، ويسميه البعض (دهن خالدي). كانوا يضعونه في فنجان، ولإذابته يُريحون الفنجان في وسط صحن الرز، ثُمَّ يَصُبُّ كلُّ…
-
في تصوري أنَّ مشكلةَ السُمْنَة راجِعَةٌ إلى قِلَّة الحركة البدنية الرياضية الأعم من العمل الشاق كما هو الحال في المزارع والبناء وما شابه، ومن التمارين والتدريبات المعروفة، ومع قِلَّتِها تظهرُ بعضُ الأطعمة في آثار مَرَضِيةٍ على البدن، فلو أنَّنا نتحرَّك…
-
أحمدُ اللهَ سبحانه وتعالى كثيرًا عندَّما أتأمَّل الخيرَ في بعض قُرَانا، ومن مظاهره إصرار أهل الدار على المارِّ بهم أن لا يغادرهم إلَّا من بعد طعام أو لا أقلَّ من فردة تمرٍ وفنحان قهوة.. تشعر بفرحهم وانشراح صدورهم للضيف إذا…