الإرجاعات الكبرى.. في حرمة كتب الضلال وما في حكمها

بواسطة Admin
0 تعليق

بقلم: السيد محمَّد بن السيد علي العلوي

الإرجاعات الكبرى

في حرمة كتب الضلال وما في حكمها

مقتبس:

“لكلِّ كيانٍ أصولٌ وأدبياتٌ خَاصَّةٌ وضعها مُؤسِّسُوه، تارةً عن قصد ونظر وتنظير، وتارةً بحسب مقتضيات تركيبات ثقافية تلقائية. وكيف كان، فإنَّ تلكم الأصول تحكم عنوان الكيان وهويته، وبذلك لا يُسمح بانتهاكها من الداخل، ولا الإساءة إليها من الخارج، وهذا واضح في مختلف مؤسَّسات المجتمعات المدنية، الحكومي منها والأهلي، والرسمي وغير الرسمي، فحتَّى في التجمعات الخاصَّة من مجالس وما شابه، هناك أدبياتٌ مُلزِمَةٌ بحسبها.

بالرغم من وضوح هذا الأمر واستغنائه عن زيادة بيان، إلَّا أنَّ جهةً في غاية الأهمية قد أُغفِلتْ، أو غُفِلَ عنها، ما أدَّى إلى وقوع أزمات ثقافية وفكرية أحدثت مشاكل عميقة في فهم الواقع”.

للتحميل (نسخة pdf):

kotob_dalal

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.