يقال في مقام الجواب: الله موجود، وعلى الإنسان أن يعمل لنيل رضاه والفوز بالجنة. فيُقال: وعلى أيِّ القوانين يعمل؟ وكيف يعمل دون أن يفهم؟ فيُجاب: لقد أمرنا رسولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وآله) أن نتَمَسَّكَ بالثقلين، فنكون على الهدى وننال…
أبريل 2017
-
-
الخُلعُ.. هو مالٌ تبذله الزوجة ليخالعها عليه زوجها بعد أن تصِلَ في مشاعرها تجاهه إلى درجة الكُره، فلا تطيق الاستمرار في علاقتها الزوجية معه. تندرج تحت عنوان الخُلع مجموعةٌ من المسائل الفقهية، منها رجوع الزوجة عن بذل المال، وهنا سؤالٌ…
-
يجتهدُ فقهاؤنا الكِرام في تتبع الأدلة والنظر فيها نظرًا علميًا معمَّقًا بحسب ما تقتضيه القواعد والأصول طلبًا للكشف عن الحكم الواقعي المطلوب للباري تبارك ذكره، ولا شَكَّ في أنَّ هذه العملية تحتاج إلى جهد كبير يبذله الفقيه في دوائر علمية…
-
من أوضح الواضحات اختلاف الناس في أفهامهم وأمزجتهم وطباعهم؛ لاختلاف عموم ظروفهم الاجتماعية والتربوية وما نحو ذلك، ولو أنَّ شخصين عاشا نفس الظروف وفي بيئة واحدة، فإنَّ موقفًا واحدًا يتعرَّض له أحدُهما كفيل بأنْ يُميِّزَه عن الآخر ويجعله مختلفًا، وهذا…
-
يُشِيرُ القُرآنُ الكَريمُ في أكثر من موضع إلى انحصار الخير والصلاح في القِلَّة دون الكثرة، فيقول: (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)، وفي التأكيد على ملازمة الكثرة للضلال، قال: (لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)، ولكنَّ هذه الحالة تُقَابَلُ بضِدِّها تمامًا…
-
“إنَّ تصورَنَا لِمَوضُوعٍ، ما هو إلَّا تصورنا لِمَا قَد ينتج عن هذا الموضوعِ مِنْ آثَار عَمَلِيَّةٍ لا أكثر”. اشتَغَلَ الغَرْبُ كَثِيرًا بالفِكر من حيث مادَّة الثقافات وكيفية تَشَكلها، وتحديد جهة أو جهات الاستقبال والإرسال المعرفي في الإنسان، ويبدو لي أنَّ…
-
طالما شُغِلَ بالي بمباحث الحقيقة والاعتبار على اتِّساع موارد تطبيقاتها، من العلاقة بين الألفاظ ومعانيها، إلى الانتزاعات (الذهنية) للمفاهيم والمعاني الحرفية من المواضيع الخارجية، مرورًا بالعلاقات الاجتماعية، والافتراضات وما نحو ذلك. ولم أكن لأطمئن إلى استسهال ما يُعبَّر عنه…
-
المرورُ و(عَصْرُ) المُخَالفَات.. وظاهرة (الوشم) يبدو أنَّ إدارة المرور في البحرين قد اتَّخذت بعض الإجراءات المشدَّدة، وربَّما غير المسبوقة، في التعامل مع المخالفات المرورية مثل السرعة وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وما نحو ذلك. استعملت الجهة المختصة أداتين رئيسيتين في رصد…
-
منعطفُ تدوين الفلسفة كعلم تبرز في الساحة المعرفية بين الفينة والأخرى مواجهاتٌ عِلمِيَّةٌ يرجعُ بَعْضُها لنظريَّةٍ ذات أبعادٍ تَتَّسِمُ بالحساسية، كما قيل في القضاء والقدر، وفي المعاد إن كان جسمانيًا أو لا، وفي خلق القرآن، وما نحو ذلك من رؤى…
-
ما تدعو إليه هذه الرسالة، هو أن يتحمَّل المؤمنون مسؤولية البناء الداخلي بالجري في ثقافاتهم وفكرهم على وفق المدارات الراسخة حول محور الوَلاية، ولا شكَّ في أنَّ الصبر على تُهَم الرجعية والجمود والأصولية وما إلى ذلك، هو مِمَّا يُعَوَّلُ عليه…
-
كيف كان المعصومُ.. معصومًا؟ العِصمَةُ -بحسب ما أرى- هي: الكمال في القوى الإنسانية الأربع، وهي: العقل النظري، والعقل العملي، والانقياد النفسي للعقلين، والفعل، فلا يبقى منفذٌ لناقض مطلقًا. فهي: القطع اليقيني في قوى العقلين والفعل مع انقياد تام من النفس.…