إثارةٌ، أتصورها مهمَّة
كان استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في العاشر من المحرَّم ٦١ هجريَّة، ومن بعده (عليه السلام) امتدَّت الإمامةُ حاضرةً حتَّى حانت ساعة الغيبة الصغرى لإمامنا ابن الحسن (أرواحنا فداه) في ٢٦٠ هجريَّة، ثُمَّ الكبرى في ٣٢٩ هجريَّة.
بين ٦١ و(٢٦٠-٣٢٨) جاء أئمَّةٌ وأصحابٌ من الثقات والفقهاء والمتكلِّمين، وكذلك عوامٌّ من الشيعة المخلصين.
لفتَ أحدُ الفضلاء انتِّباهي إلى عدم ورود أسئلة من الأصحاب أو إفادات من الأئمة (عليهم السلام) حول مسائل مثل:
– لماذا صالح الإمام الحسن وقاتل الإمام الحسين (عليهما السلام)؟
– لماذا لم يعمل الإمام الحسين (عليه السلام) بالتقيَّة؟
أقول: إن كان ووردت، فهي قليلة جدًّا، بحيث لم تُشكِّل مظهرًا لحالة ثقافية معينة على مدى أكثر من قرنين، في حين أنَّها اليوم من أكثر ما يثار استفهامًا تارةً واستنكارًا أخرى!
لماذا يا ترى؟
كيف كانت مرتكزاتهم الفكرية، وكيف هي مرتكزاتنا الفكرية؟
بانتظار ابداعاتكم الرائعة..
السيد محمَّد علي العلوي
3 من المحرَّم 1438 هجرية
5 أكتوبر 2016 ميلادية