زفر زفرة عن أسف وأسى ثم قال: ماذا نصنع وقد كتب الله علينا إعمار البلاد واستصلاح العباد بما آتانا من فضل على العالمين.. فأجابه صاحب له: ولكنهم لا يفهمون ما تقول.. قلوبهم مشحونة بكرهنا، فنحن عندهم مستعمرون محتلون قاتلون…
Admin
-
-
يرى الوهابي التكفيري أن قتله للشيعي والتمثيل به من أعظم وأجل القربات إلى الله سبحانه وتعالى، ونفس هذا القتل يراه الشيعي إجرامًا وحقدًا وضغائن تاريخية، أما الإنجليزي فيراه وحشية ومخالفة إنسانية، فيما يجده الأمريكي فرضًا للقوة يستدعي قوة مضادة…
-
عندما نتحرك اجتماعيًا في زيارات ومشاركات في أفراح وأتراح، فهل تحركاتنا نابعة من منطلق حبنا للإنسان وإحساسنا بمسؤولية التكامل مع الآخر، أم أنَّها بدفع من اندماج أجوائي يفرض علينا تجنب المخالفة الاجتماعية؟ كيف نفهم مسؤولية الخلافة الإلهية، وما هو دورها…
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
فلنتأمل وبدقة.. جهة قد قبضت على مفاصل مهمة من مفاصل المجتمع بما يفقده القدرة على خيار الإستقلال الحقيقي.. إنه منقاد لا يملك لنفسه شيئًا خارج إطار الإرادة المتسلطة.. إرادة القابض على المفاصل.. مثال وكما هو كثير.. القمع في كل مكان..…
-
قد يكون للجلوس على ساحل البحر من الفوائد ما لا يدرك مثلها بين المباني وسلطة الجدران.. بحرٌ شديد البأس يهد الجبال هدًّا إن أُمِر.. بحرٌ وخلفه أرض وأراض وبحر وبحور.. هناك يعيش غيري.. أرض تلتحف ترابها معلنة موتَ حيٍّ.. وأخرى…
-
سنة من السنن: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ).. عندما تراه وقد هز ذيله بعد…
-
هناك تطارد حاد وشديد جدًا بين الآيديولوجيات والتوجهات والمباني الثقافية والفكرية للمجتمعات والأمم.. حياة الأرستقراط ومن في فلكهم.. حياة المتدينين ومن في فلكهم.. الزهاد.. المتصوفة.. العلمانيون.. (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ).. القضية ليست في الثقافات ولا هي في التباينات.. القضية…
-
المشكلة أنها مجموعة أعصاب وعضلات وعظام يدركها التعب سريعًا.. الى أي متى تتحمل وفي الدقائق المعدودة لذة ليس كمثلها لذة؟؟ ماذا لو طالت الدقائق الى ساعات؟ هل يفكر الملتذ أن ينفتل؟ أوليس في مغادرة الحال حسرة ما بعدها حسرة؟ يتخلص…
-
النفس مع صاحبها لا تكذب، وإن هو ملأ الدنيا كذبًا وزورًا.. تعمى القلوب.. نعم هي تعمى عن رؤية الحق ولكن في خارج إطارها الذاتي، ومنشأ هذا العمى إنما هو المكابرة وأخذ العزة بالإثم.. يعلم المجرم جيدًا أنه مجرم، بل حتى…
-
فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإنحراف في طريق إدمان الخمور والمخدرات.. فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإنغماس حد الآذان في عالم الجنس والرذيلة والليالي الحمراء.. فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإحتراب والإقتتال ولا شيء…
-
لا أدري إن كان ليبراليًا أو يساريًا، ولكنه على أية حال ليس إسلاميًا، ولا أدري أي شيء عن إلتزامه الديني، ولا أدري عن مرجعيته الفقهية، بل ولا عن رمزه الوطني، كما أنني لا أدري شيئًا لا عن مستواه العلمي ولا…
-
وكذلك.. إن لم تُصلِّ الخمس صلوات جماعة في المسجد فسوف تُحرم (بدل التعطُّل) –مثلًا-.. وأيضًا.. محكوم بالسجن المؤبد، وإن حفظ القرآن كاملًا فسوف يلغى الحكم.. والأمثلة كثيرة لا أكاد أحصي عشرَ معشارها، فالإنسان لا يريد التوجُّه إلى الصلاح لكونِه صلاحًا،…
-
منافقون، كذابون، بل ومضرون بالمجتمع والإسلام أيضًا، كانوا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن الصفوف الأولى من المسلمين، وأكثر من ذلك أن الله تعالى قد أنزل فيهم آيات قرآنية منها العام ومنها الخاص المُعَيِّن، ولكن الملفت للنظر…
-
لا أعلم جهة ثقافية أو فكرية مسؤولة تتبنى سلوكيات الضرب والطعن والتسقيط، بل وحتى من وصل سقوطه إلى حد السفور التام فإن المصلحين المسؤولين لا يسقطونه بقدر ما يناقشون سقوطه بموضوعية تامة حماية للبشرية وتقويمًا للأفهام الخاطئة، وهذه محاورات المواجهة…
-
ماذا لو أعلن آية الله العظمى المرجع الديني (… دام ظله) تراجعه عن فتواه بـ(حرمة التطبير) بعد أن قام عنده دليل على (جوازه)؟ كيف سيكون موقف مقلديه؟ ماذا لو أعلن آية الله العظمى المرجع الديني (… دام ظله) تراجعه عن…
-
نفي الوقوع شيء وبحث الإمكان شيء آخر، وقد بدت في بعض البحوث غفلة عن مغبة البناء على نتيجة عدم الوقع دون مراعاة إلى موضوعية الإمكان، مما انتهى بنا إلى صراعات جامدة دورانها بين الوجود والعدم، ومن الطبيعي أن تتحول هذه…
-
عقود من التجويع والتجهيل والتعمية والإفقار والإعدام، بعدها جاء فرجٌ وأطيح بطاغية العراق صدام التكريتي وكثير من المجرمين القتلة الذين كانوا معه، وقد كانوا حينها لا يزالون في غيهم يمنعون في طلب الذل والهوان لشعب العراق ما خلا مصفق لهم…
-
منذ انتشار السيارات وهي تُقْتَلُ بنفس الطريقة.. تسجل نظرات خاطفة إلى اليمين واليسار، ثم تتحرك خطوتين إلى الأمام ثم تتراجع وتقفز مرة أخرى، فإما أن تفلت منها وإلا (صفعتها) عجلات إحدى السيارات للتوالى عليها المئات منها والآلاف فيتحول ذلك القط…