((تأملات)) 25

بواسطة Admin
0 تعليق

فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإنحراف في طريق إدمان الخمور والمخدرات..

فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإنغماس حد الآذان في عالم الجنس والرذيلة والليالي الحمراء..

فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى للإحتراب والإقتتال ولا شيء غير ذلك..

فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى لاستعداء الآخرين والسُكر في أجواء التسقيط والضرب والفضح وتتبع العورات..

فئة تريد أو أنها تملك الإستعداد الأقوى لإثارة الفتن وسحق الثقة والعيش على التفريق بين الزوج وزوجه وبين الأخ وأخيه..

يأتي أصحاب العقول الدواهي.. ويعملون.. يقولون:
فلنغرق (المخدراتية) بالمخدرات وليكن هناك من يبدع في جرهم الى هذا الطريق بما يسد مطلقًا احتمالات العودة الى الحياة..

ونفس الشيء مع عبَّاد الليالي الحمراء، والمفتنين، والمستعدين، والمقتتلين..

من الغباء استنقاذ هؤلاء من أمراضهم، بل من الحكمة والحنكة تمكين أمراضهم منهم أكثر وأكثر..

لماذا يا أصحاب العقول الدواهي:

الجواب بسيط جدًا..
هؤلاء المرضى خلقوا من أجلنا نحن.. اقتصادنا من دمائِهم.. تقدمنا بفضل ضياعهم، وكلما تعمق التيه في جذور ثقافاتهم كلما انطلقنا نحن للعمل بأمزجة رائقة..

إصلاح هؤلاء مضيعة للوقت.. إنهم وبكل بساطة غير قابلين للإصلاح على الإطلاق، ومن البلاهة الإنشغال بهم.. فليذهبوا مع أمراضهم الى حيث يريدون.. ولكن، بعيدًا عنا..

سؤال آخر لكم يا أصحاب العقول الدواهي..
من يعمل إذًا؟

أها.. هناك فئة تريد العمل.. تريد البناء.. فئة مفكرة.. مبدعة..
من أموال المرضى الأغبياء نحن نقوي هؤلاء ونخلق لهم كل أسباب الراحة بما يرفع قدراتهم على الإبداع والإبداع والإبداع..

طيب.. سؤال أخير..
لمصلحة من تديرون الأمور؟

الجواب: نحن، وفقط.
،،،،،

فلنتأمل قليلًا..
إنها مخالب الإدارة العليا للكرة الأرضية.. هكذا يفكرون، وهكذا يخططون..
فما نحن صانعون؟

ماذا نحتاج حتى نتخلص من هذا الغول المتوحش؟
نحتاج الى العلم والحكمة.. نحتاج الى البصيرة.. نحتاج الى التأييد من الله تعالى..

الحل هنا:
1/ (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)

2/ (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)

3/ (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)

إما أن نُفَعِّلَ هذه الآيات القرآنية ومثيلاتها، وإلا فنحن بين أصابع أصحاب العقول الدواهي..

محمد علي العلوي
8  ربيع الثاني 1434 هجرية
19  فبراير 2013 ميلادية

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.