وهنا فلسفة ورؤية.. أحرق مليوني دولار لتدفئة ابنته، وقد كان يشتري بألفي وخمسمئة دولار علب الرابط المطاطي (rubber band) لأمواله؛ فهو لا يدعها المصارف، بالرغم من أنَّها وصلت في ذروتها إلى ثلاثين مليار دولار أمريكي! إنَّه الكولومبي بابلو إسكابور (1949-1993)..…
أكتوبر 2016
-
-
المنبرُ والخطباء حتَّى نطوِّر ونُحسِّن في شيءٍ، فلا بُدَّ أوَّلًا أن نتعرَّف عليه موضوعيًا لنتمكَّن من من تشخيص مُعطِّلات تطوُّره وعوامل تحسينه، فإذا كان التشخيص بناءً على معرفةٍ موضوعية، سُمِّيت هذه الحالةُ (نقدًا)، فالنقد لغةً هو إبراز الشيء بالتقشير…
-
ماهي الرسالة من رفع الراية الحسينية ليلة الحادي من المحرّم؟ هل هي مجرَّد محاكاة لإستبدال الراية في كربلاء، أم أن الأمر أكبر من ذلك؟؟ كلمة مختصرة لسماحة السيد محمَّد علي العلوي ليلة رفع الراية 1438 هجرية في حسينية الحاج عبَّاس…
-
يُحكى في التراث الشعبي العراقي أنَّ سارقًا وقاطعًا للطريق في البصرة اسمه (معيط). كل الناس تعرفه وتلعنه لعنًا شديدًا؛ لأنَّه كان يسرق أكفان الموتى الذين يُجلبون من إيران فيُدفنون في البصرة بعنوان الوديعة لحين نقلها بالقوارب التي تسمى (الكلك) إلى…
-
خطباء المِنبر الحسيني.. رجالٌ ونساءٌ موفَّقون للمساهمة المحورية في إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)، كما وأنَّهم من المتعرِّضين لرحمة الله تبارك ذكره، على اعتبار (رحِم اللهُ من أحيا أمرنا). يواجِهُ الخطباءُ مشكلةً ذات بُعدين، بعد نفسي ذاتي، وبعد تقييمي…
-
من أبلغ ما قاله الشاعر عبدالباقي العمري الموصلي في عليٍّ أمير المؤمنين (عليه السلام): *وسَائِلٌ هل أتى نَصٌّ بِحَقِّ عَلي؟ أجبتُه هل أتى نَصٌّ بِحَقِّ عَلي؟ فظنَّني إذ غدا مِنِّي الجوابُ له عينَ السؤالِ صدىً من صفحةِ الجَبَلِ وما درى…
-
ليس من حركة في مسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلَّا وكانت تجسيدًا حقيقيًا للعقل والتعقل والحِكمة، وجدير بمن يُحيون أمره (عليه السلام) الإصرار على التمسُّك بالعقل والتعقل والحكمة.. في هذه الحلقات أحاول تحسُّسَ شيءٍ من مُطيِّبات العقل والتعقل والحكمة.. ينقل…
-
للطفل طهارته الخاصة، ولقلبه نقاء يتوق لراحته الكبار، فكيف إذا كان طفل الحسين (عليه السلام)، وكيف إذا كان مقتولاً من الوريد إلى الوريد، لا لذنب ولا ثأر؟ فلنتوجه إلى الله تعالى بطلب غفران الذنوب والسكينة وحسن الخاتمة بشفاعة رضيع أبي…
-
ولدي وسندي وقرّة عيني السيد علي في البصرة بالعراق يهدي أحد علمائها الأفاضل الصديق الغالي وهو سماحة السيد قادر البطّاط هدية أرسلتها بيده، وهي عبارة عن سفينة بحرانية من صنع الأستاذ العزيز الفنّان جاسم الصايغ. السيد محمد علي العلوي 24…
-
لستُ بصدد مناقشة تعدُّد الزوجات من الوجهة الشرعية، فالمسألة محسومة شرعًا، وليس من أحد يتمكَّن من مناقشة التعدُّد من هذه الجهة، ولكنَّني أبحثُ الأمر من جهة مقاومة المجتمعات له مقاومة رفضٍ وإعابة! بشكل عام غالب فإنَّ المتدينة ترفض تعدُّد الزوجات،…
-
اشتغل الفلاسفة منذ زمن بعيد ببحث نسبة الحسنِ والقبحِ للأشياء، فمنهم من قال بذاتيتهما لها، أي أنَّ الشيء حسنٌ أو قبيحٌ في نفسه، فسواء وُجِد حامِلٌ عاقِلٌ أم لا، فالشيء في نفسه حسنٌ أو قبيحٌ، ومنهم من قال برجوعهما لافتراضات…
-
*من المهم قراءة هذه الرسالة بعناية وبعقلية مسؤولة ونفسية عاقلة.* علاقاتنا بين بعضنا البعض ليست علاقات تقررها نفسياتنا وما تشتهيه أهواؤنا، ولكنها علاقات قد جعل لها الله عز وجل قوانين خاصة وقواعد واضحة، وعلينا أن نفهم أن خلف هذه القوانين…
-
في تصوري، وخصوصًا بعد عصرِ وسائل التواصل الاجتماعي- أنَّ مسائل المستحبات الشرعية وفضائل الأيَّام وما نحو ذلك، لم تعد خافية على أحد إلَّا القلَّة القليلة، ولكنَّ هذا العلم قد يكون علينا لا لنا؛ وذاك إذا بقي في حدود أذهاننا ولم…
-
كنتُ أُفكِّرُ في بعض الآيات القرآنية والأحاديث العِتروية التي تتحدَّث عن وظائف وفوائد المخلوقات في المنظومة التكوينية، مثل قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ…
- 1
- 2