مقدمة حول القوة الشعورية:
القوة التكوينية هي علاقة بين أمرين أحدهما علة للآخر، قد يتمكن الإنسان من تفسيرها كما هو الحال في الماديات والعلاقات الفيزيائية وما شاكل، وفي أحيان أخرى يتعذر على العقلية التجريبية المادية المخبرية فهمها، وحتى في محاولاته العلمية فإنه لا يقدم نظرة متينة كتلك التي يقدمها في شرحه لتفسير ظاهرة الإحتراق -مثلًا-.
الحب والكره.. القبول والرفض النفسانيان.. النفور والإنجذاب، كلها قوى شعورية لا يتمكن العلم من إيجاد الرابط بينها كمعلولات وبين عللها ذات الوجود المباين لها كل التباين، ومثال ذلك لو سب رجلٌ آخر، كان السؤال: لماذا يتأثر هذا الآخر؟ وفي جنسه المدح والابتسامة والذم والكفهرة، بل ويتعدى الأمر حالة الفعل فنجد في بعض الأحايين إقبالًا أو نفورًا أو انشارحًا أو انقباضًا في جو سلبي تمامًا، والأمثلة كثيرة منها أثر الألوان ومنها أثر الرائحة ومنها أثر الرياح والنسيم ومنها المنظورات والمسوعات..
ثمة مجال شعوري يملأ الوجود ولا يتمكن أحد من إنكاره بالرغم من أن إثباته بالتجربة المادية متعذر حتى الساعة بالرغم من المحاولات العلمية الجادة، وكما يظهر أن هذا المجال الشعوري هو الأصل في إدارة الوجود عمومًا والحياة على الكرة الأرضية بوجه خاص، ولأن الأمر هكذا وقد أدركه من أراد السيطرة والتقدم فإننا نجد الحركة الإنسية المنظمة قد انطلقت من إيطاليا في عصر النهضة ثم انتقلت لباقي الدول الأوربية ليبدأ إهتمامٌ جديد وخاص بعلوم النفس والإجتماع والتربية والفنون والأدب وكل ما يخص التشكيل الثقافي في الإنسان، ولأنهم اهتموا ونظَّروا وظهر تبنيهم العملي الجاد للفلسفات ونظرياتها فإنهم قد تمكنوا فعلًا من السيطرة على العالم سيطرة ثقافية على درجة عالية من الدقة، ولا يخفى أن الإمساك بناصية المداخل النفسية للإنسان تفتح الطريق أمام التحكم به، فإن كان الماسك خيِّرًا فإلى خير، وإن كان شقيًا فلا شك في أن المآل إلى شر.
دلالة الحصر في قوله (صلى الله عليه وآله): “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”:
الإسلام في أحكامه الشرعية ينقسم إلى عبادات ومعاملات كما عليه الرسائل العملية لمراجع التقليد، وأكثر ما يهتم به المسلمون أحكام العبادات من صلاة وصوم وحج وخمس وما نحو ذلك، فالمسلم يهتم كثيرًا بقضية التظليل في الحج، والقصر في الصلاة، وإذا كانت الحقنة المائعة من الفطرات أم لا!!
هذا كله جيد ومطلوب، ولكن الملفت أن في قوله (صلى الله عليه وآله) :”إنما بعثت..” دلالة على أن كل هذه الأحكام ليست إلا منظومة آلية وظيفتها الإنتهاء بالمسلم إلى تمام الأخلاق ومكارمها التي بها ينطلق بناء الحضارة الإنسانية على أسس القيم الثابتة، وحتى نؤصل إلى ما نحن بصدده أستعرض بعض النصوص الأخلاقية القيمية المعصومة..
– الفكرة الأولى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[1]
يبكي الإمام زين العابدين (عليه السلام) وينوح، وهو يقول: “رب إنك أمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا وقد ظلمنا أنفسنا، فنحن قد عفونا عمن ظلمنا كما أمرت، فاعف عنا فإنك أولى بذلك منا ومن المأمورين، وأمرتنا أن لا نرد سائلًا عن أبوابنا وقد أتيناك سُؤالا ومساكين، وقد أنخنا بفنائك وببابك نطلب نائلك ومعروفك وعطاءك فامنن بذلك علينا ولا تخيبنا، فإنك أولى بذلك منا ومن المأمورين”[2].
ويقول الصادق أبو عبد الله (عليه السلام): “العفو عند القدرة من سنن المرسلين، وأسرار المتقين، وتفسير العفو: أن لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرًا، وتنسى من الأصل ما أصبت منه باطنًا، وتزيد على الإحسان إحسانًا، ولن يجد إلى ذلك سبيلًا إلا من قد عفا الله عنه، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وزينه بكرامته، وألبسه من نور بهائه، لأن العفو والغفران صفة من صفات الله تعالى أودعهما في أسرار أصفيائه، ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم وجاعلهم، لذلك قال الله عز وجل: (وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، ومن لا يعفو عشر مثله، كيف يرجو عفو ملك جبار؟
إلى أن قال: فالعفو سر الله في القلوب، قلوب خواصه، فمن بشر الله له يسر له سره، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟ قالوا يا رسول الله، وما أبو ضمضم؟ قال: رجل ممن قبلكم، كان إذا أصبح يقول: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس عامة”[3].
تأخذ الشحناء وإرادة الرد وتصفية الحسابات وعموم الإنشغال بالآخر مساحة كبرى من الإنسان ذهنًا ونفسًا فثقافة وفكرًا، مما يخلق بينًا خطيرًا يهدُّ من الجذر كل محاولة بناء مهما كانت صادقة مخلصة، ومن هنا ينكشف لنا سر من أسرار فشل المجتمعات في استيعاب جوهر الرسالة السماوية، وعلى طريق مواساة النفس، بل خداعها توجهت جماعات إلى المبالغة الشديدة في التمسك بظاهر الأحكام وصور العبادات وما نحو ذلك من حفظ للقرآن الكريم والأحاديث بأسانيدها، وبالرغم من حُسنِ كل ذلك إلا أن كلامنا في الحالات التي يأتي فيها للتغطية على سوء الخُلُق ودناءة النفس.
في الغالب أن العصبية إجمالًا تنتج عن خلو الإنسان من مشروع بناء يتحمل مسؤوليته، وبالملاحظة يظهر أن غالبية المتصدين لرفض منهجية العفو والتسامح والمداراة هم ممن لا يملكون غير الكلام ولا يكاد أن يكون لهم من أثر طيب في الواقع الخارجي، فالقضية كما تبدو قضية نقص وسد نقص، وهذا ما جاء الإسلام لمعالجته ولكن المجتمعات فشلت فشلًا ذريعًا في استيعاب الرسالة.
– الفكرة الثانية: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
عن ميسر قال: “ذكر الغضب عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: إن الرجل ليغضب فما يرضى أبدًا حتى يدخل النار، فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره ذلك، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، وإيما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه، فإن الرحم إذا مست سكنت”[4].
وعنه (عليه السلام) قال: “إن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم، وإن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت أوداجه ودخل الشيطان فيه، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض، فإن رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك”[5].
إذا كانت الحمية للحق فإن لذلك علامات وأمارات مجموعة في عدم الخروج على أطر الأخلاق التي يؤكد عليها الإسلام في القرآن الكريم وما ترجمه أئمة السماحة من آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، وما دون ذلك فهو لا يمكن إلا أن يكون ادعاءًا يتستر على حب النفس والانتصار للـ(أنا).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “ثلاث خصال من كن فيه يستكمل خصال الايمان. الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له”[6].
الفكرة الثالثة: (وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ)[7]
في “تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: (أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا)، قال: هم الأئمة. وقال الصادق عليه السلام: نحن صُبَّر وشيعتنا أصبَر مِنَّا، وذلك أنا صبرنا على ما نعلم، وصبروا هم على ما لا يعلمون. وقوله: (ويدرؤن بالحسنة السيئة) أي يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم”[8].
يظهر في الواقع الخارجي تنامي ثقافة الرد والإنتقام حتى أصبح (وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) مما يُسْتَدلُ به على الضعف والخنوع والهوان، بل وفي أحيان كثيرة يكون طريقًا للحكم على صاحبه بالغباء والبلاهة، هذا وفي القرآن الكريم ما يشير إلى أكثر من مجرد درء السيئة بالحسنة، فقد قال المولى تبارك ذكره: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)[9].
بالغ أئمة الحق (عليهم السلام) في الحديث عن التقية وحث المؤمنين عليها، ومن العلل الظاهرة أن القضية مبعدة في ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) عن مجرد الإذاعة بما يعرض النفس وبالتالي المجتمع المؤمن إلى الأخطار والأهوال بما يضيع الحق ويحول المواجهات إلى حالات شخصية وتيارية لا شك في أنها تنتهي بسالكها إلى الإنحراف.
“عن سفيان ابن سعيد، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) – وكان والله صادقًا كما سمي – يقول: يا سفيان، عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل (عليه السلام) وإن الله عز وجل قال لموسى وهارون: “اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولًا لينا لعله يتذكر أو يخشى” يقول الله عز وجل: كنياه وقولا له: “يا أبا مصعب” وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أراد سفرًا وروى بغيره وقال: أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض، ولقد أدبه الله عز وجل بالتقية فقال: “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها إلا ذو حظ عظيم”. يا سفيان من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من العز، إن عز المؤمن في حفظ لسانه، ومن لم يملك لسانه ندم”[10].
الفكرة الرابعة: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)[11]
من المهم أن يقف المؤمن على حقيقة كون قيام شخصيته الإيمانية على مجموعة سامية من القيم النورية التي ما إن يفكر في مغادرة شيئًا منها فإنه قد وضع نفسه بشكل مباشر إلى جانب الشيطان ولا قيميته، ولحمايته من مثل هذه المهاوي السحيقة جاء القرآن العظيم ليحصنه ضد التقاطع مع اللاقيميين والذين يعبر عنهم بالجاهلين، وذلك بتجنب الخوض معهم في نقاشات أو حوارات مبنية على الجهل والعناد، ويكفي كل الكفاية شعار (سلامًا سلامًا).
الفكرة الخامسة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)[12]
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “ولا يغلبن عليك سوء الظن، فإنه لا يدع بينك وبين خليل صلحًا”[13].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “إذا اتهم المؤمن أخاه، انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء”.[14]
وعنه (عليه السلام) قال: “من اتهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما، ومن عامل أخاه بمثل ما عامل به الناس فهو برئ مما ينتحل”[15].
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: “ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءًا وأنت تجد لها في الخير محملًا”[16]
هكذا هي ثقافة الثقلين المقدسين، كتاب الله العزيز والعترة الطاهرة، حيث إن ديننا العظيم يقوم على الأخوة الإيمانية، وهي التي سرعان ما تنهدم بالتهمة وسوء الظن، وحتى لا تضيع الحقوق ويأمن المؤمنون في مجتمعاتهم فقد رد الشارع المقدس التهمة ما لم تقم عليها البينة الشرعية بما يحقق الإنصاف والعدل في الحكم والقضاء، وبضوابط البينة الشرعية تتلاشى ثقافة التهمة عن الظن وسوء السريرة، وكلما تعرض الرامي بسهامه إلى الردع والصد كلما تصافت القلوب وانصرفت العقول للبناء والعطاء.
هذه أفكار أخلاقية خمس أوردتها عندما وجدتها مناسبة لواقع الحال، وبدليل الضد يكون المخالف لها ومثيلاتها لاعِبَ هَدْمٍ وعَامِلَ تمزيقٍ في المجتمع.
مشكلة الجهل:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: “لو سكت الجاهل ما اختلف الناس”[17]
من حق كل إنسان أن يطرح رأيه ويبين وجهة نظره من غير أن يمارس عليه أحدٌ إرهاب الفكر وقمع الفكرة، وهذا مبدأ أصيل تقتضيه الطبيعة الإنسانية في عنوان الترقي والتكامل، ولكن إطلاق الحق هكذا من غير ضوابط يذهب بالمجتمع إلى نقض الغرض من التعددية الفكرية وحرية الرأي، إذ أن الجاهل بحيثيات وأبعاد الموضوع الذي يتحدث عنه يولد عنده حالة من الضيق وشعور عميق بالنقص، ونتيجة هذه الحالة أنه ينصرف إلى ضرب الأفكار الأخرى بدل أن يبرز فكره في منظومة استدلالية برهانية واضحة، وبذلك تتحول الرؤى الموضوعية إلى بينيات ضيقة تضيق فيها الصور ويبدأ المجتمع في تمزيق نفسه، والسبب هو أن الجاهل أبى إلا أن يتقمص دورًا ليس له.
عود على بدء:
تعمل القوة التكوينية للأخلاق الحميدة عملها عندما يقرر الإنسان تغليبها دائمًا وأبدًا ومن غير أدنى تراجع عن أصولها الواضحة، فالقيم الأخلاقية لا تخضع لشيء على الإطلاق، بل هي التي يخضع لها كل شيء، كما وأنها ميدان الجهاد الأكبر الذي أشار إلية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بقوله لسرية قد عادت من مهمة جهاد وبذل للنفس والمال: “مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال : جهاد النفس”[18].
وتكفي تلك الروايات الواضحة التي تنقل لنا قصص دخول مجاميع من الكفار إلى الإسلام ودوحة الإيمان بفضل أخلاق أهل البيت (عليهم السلام)، ونافلة القول:
“مناقب ابن شهرآشوب: الشقراني مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله): “خرج العطاء أيام أبي جعفر وما لي شفيع، فبقيت على الباب متحيرًا، وإذا أنا بجعفر الصادق (عليه السلام) فقمت إليه فقلت له: جعلني الله فداك أنا مولاك الشقراني فرحب بي وذكرت له حاجتي فنزل ودخل وخرج وأعطاني من كمه فصبه في كمي ثم قال: يا شقراني إن الحسن من كل أحد حسن وإنه منك أحسن لمكانك منا، وإن القبيح من كل أحد قبيح وإنه منك أقبح” (وعظه على جهة التعريض لأنه كان يشرب)”[19].
السيد محمد علي العلوي
15 رجب 1434 هجرية
26 مايو 2013 كيلادية
[1] – سورة النور 22
[2] – الصحيفة السجادية (ابطحي) – الإمام زين العابدين (ع) – ص 286
[3] – مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج 9 – ص 5 – 6
[4] – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 302
[5] – المصدر
[6] – المحاسن – أحمد بن محمد بن خالد البرقي – ج 1 – ص 6
[7] – سورة الرعد 22
[8] – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 24 – ص 216
[9] – سورة فصلت 34
[10] – معاني الأخبار – الشيخ الصدوق – ص 386
[11] – سورة الفرقان 63
[12] – سورة الحجرات 12
[13] – تحف العقول – ابن شعبة الحراني – ص 79
[14] – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 361 – 362
[15] – المصدر
[16] – المصدر
[17] – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 75 – ص 81
[18] – الكافي – الشيخ الكليني – ج 5 – ص 12
[19] – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 47 – ص 349 – 350