لستُ أعطيه مالًا ولا وجاهةً، ولا شيئًا من ذلك..

بواسطة Admin
0 تعليق

كلمة تفضَّل بها عليَّ مُرسِلُها.. لم تكلِّفه أكثر من بضع ضغطات على أزرار الحروف في هاتفه..

كيف كانت النتيجة؟

أُقسِمُ بالله العلي العظيم أنَّني أكثر من عاجز عن التعبير والوصف، فقد رفعتني كلماتُه إلى حيثُ النقاء والصفاء وراحة البال.. إلى حيث الطمَأنينة والسكينة..

لستُ أعطيه مالًا ولا وجاهةً، ولا شيئًا من ذلك..

كلُّ ما في الأمر أنَّه هو من يعيش نعيم الإيمان والنقاء، ففاض بشيء منه عليَّ..

كلمةٌ طيبةٌ لا أكثر، ولكنَّها تفعل في الروح ما تعجز عنه كنوز الدنيا ممَّا ملكه الأوَّلون، ويملكه الآخرون، وما لا يظفر به أحدٌ لا من هؤلاء ولا هؤلاء..

شيخنا الأجل.. كلمات الشكر لن تسعَ ما يجيش في صدري، ولكنِّي أعِدُك بالدعاء لك في ظهر الغيب، لعلَّ الله تعالى يستجيب لي بفضلك..

رسالة إلى الإخوة والأخوات..

لا تبخلوا على بعضكم بكلمة حبٍّ طيبة؛ فهي والله من أعظم الهدايا وأجلِّها، وقد قال (صلَّى الله عليه وآله): “تهادوا تحابُّوا”

تاريخ المنشور: 25 سبتمبر 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.