مُقتَبَسٌ:
“إنَّ للأدلة والقيود والمخصِّصات اللبية من الأهمية ما يتأكَّد معها ضرورة الالتفات في كلِّ خطاب ذي بال إلى ما يتقدَّمه وما يبرزه ويحيط به منها، فإنَّ المُتكلِّمَ لا يسعه ذكر الموضوع بتمام مقدماته ومبرزاته من قيود ومخصصات وما شابه.
تمتدُّ واقعية الدلالات اللبية في ما قد لا يُلتفتُ إليه، ومن ذلك أنَّ للدلالة التصورية واقعيات تصديقية تبتني عليها، ولولاها لما حصل التصور أصلًا، فإنَّ المدلول اللُغوي المجرَّد تصوُّرٌ مبنيٌّ على التصديق بالوضع وجهاته وظروفه، وسائر ما يتعلَّق به”.
لتحميل الملف بصيغة (PDF):
1 تعليق
السلام عليكم..
تمَّ تعديلُ خطأ في الصفحة العاشرة، فقد كنت قد كتبتُ (عبد الواحد بن عبدوس) بدل (محمَّد بن علي)، وهذا غلط تمَّ تصحيحه.
السيد محمَّد علي العلوي