مِنْبَرُ المَأتَمِ، الوَاقِعُ ومَعَاييرُ التَقييمِ

بواسطة Admin
2 تعليقات

مِنْبَرُ المَأتَمِ

الوَاقِعُ ومَعَاييرُ التَقييمِ

  • مدخلٌ مَوضُوعِي:

احْتَفَظَ مِنْبَرُ المَأتَمِ في البحرين، إلى زَمَنٍ قَريب، بطابِعٍ خاصٍّ تَمَيَّزَ بطرحِ السِيرَةِ والتسلسل من خلالها لذكر المصيبة، وكان الاعتمادُ بشكلٍ صريحٍ جدًّا على كتب الحديث والمقاتل المعتبرة خصوصًا في نظر الأخباريين، ونجِدُ أثَرَ هذا المسلك في الثقافة العامَّة لآبائنا وأجدادنا، فَهُم -كما ألاحظ- يحفظون السيرة ويستفيدون منها بشكل متميز عن الأجيال اللاحقة لهم.

حَدَثَتْ في العِراق وإيران، ربَّما، في منتصف الستينات من القرن المنصرم انعِطَافَةٌ مِنبريةٌ مُهمَّةٌ فَرَضَتْ واقعًا ثقافيًا وفكريًا على الطرح المنبري، أُرجِعُهُ إلى تفاعل الحوزة العلمية، أو لا أقل بعض رجالاتها مع الحِراكات السياسية والحزبية آنذاك، وخصوصًا في مرحلتي المدِّ الشيوعي ومن بعدها الثورة الإسلامية في إيران، وبالطبع فإنَّ الأمرَ لا يقتصِرُ على حدود الشيوعية أو حدود الثورة، ولكنَّه مُتَوَسِّعٌ في مقدماتِ وظروفِ العُنوَانَين.

كان الأصلُ في المِنْبَري أن يكون ذا صوت شجي وأن يقرأ في السيرة المباركة لأهل بيت العِصمَة (عليهم السلام) وفي كتب المقاتل، حتَّى أنَّه في إيران كان يُدعى (روزخون) نسبة لكتاب (روضة الواعظين) للشيخ محمَّد بن الفتَّال النيشابوري، وهو كتابٌ في السيرة من مولدٍ ومناقب وفضائل ووفاة، ولكنَّ الأمر اختلفَ بعد الحقبة المذكورة، فأصبح الصوتُ الشجي مطلوبًا بعد أن يكون المنبري قادرًا على طرح ما تُردُّ به الشبهات وما تقوى به العقيدة، فصار المطلوب هو عالِمٌ أو مُثَقَّفٌ أو ما في حكمهما، يمتلك القدرة على القراءة المنبرية (النعي والرثاء).

هذا التطور جيِّدٌ في نفسه ومطلوب بشكل كبير، ولكنَّ الأمر كان في حاجة إلى ضبط بشكل كبير؛ فالخطابة بهذا المستوى الذي بات مطلوبًا بشدَّة تحتاج إلى تفرُّغٍ وجدٍّ في مواصلة الدراسة والبحث، وهذا في الواقع يتَّسم بالصعوبة من جهة القدرة على الجمع بين الدراسة والجدِّ في التحصيل الحوزوي، والتوسع في القراءة والمطالعات العامَّة لأداء الوظيفة المنبرية، ناهيك عن عناوين موضوعية أخرى لا أُحبِّذ الإشارة إليها في هذا المقام، ولكنِّي أرجو من القارئ الكريم تدبر الأمر بهدوء وروية، لينأى بنفسه عن الانزلاق في عناوين مهمَّة دون إحاطة جيِّدة بأطراف الموضوع محَلِّ الكلام.

انتقلت هذه الانعطافةُ إلى البحرين في الظرف الزمني للثورة الإسلامية في إيران، ولنقل من منتصف السبعينات، مع ضرورة الإشارة إلى وجود أجواءٍ انعطافية منذ منتصف الستينات وما بعدها أحدثتها محاضرات الشيخ أحمد الوائلي والسيد جابر الآغائي (رحمهما الله) -بحسب تتبعي القاصر-.

أصبح المنبر المعتاد في مواجهة مباشرة مع المنبر الجديد المؤيد والمدعوم من بعض شرائح الجيل الشبابي الجديد التي لا تقبل الجلوس تحت منبرٍ لـ(مُلَّا) يعتمد الأسلوب القديم في الإلقاء، ولكنَّ المنبر القديم له أنصاره الذين يدافعون عنه وعن ضرورة بقائه.

هذا -في نظري- طبيعي جِدًّا بحسب طبيعية تَعَدُّد التوجهات الثقافية والفكرية في داخل المجتمع الشيعي، ولكنَّ المشكلة -حسبما أرى- بدأت عندما أراد البعضُ الجمعَ بين المسلكين، وهذا الجمع يحتاج إلى قدرات خاصة لا يقف على حقيقتها غيرُ الصادق مع نفسه والعارف بحجم مسؤولية المنبر بعد هذا التحول الثقافي في وظيفته.

ولكن، حتَّى لو صَدَقَ مع نفسه، فإنَّ الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، بل هناك جهات وحيثيات أخرى تنازِعُه القرار الصائب، وهي ممَّا توكل مهمَّة معالجتها وتقويمها إلى جهات أخرى من جهات القائمين على طبيعي الحوزات العِلمية. (هي من العناوين الموضوعية التي لا أحبذ الإشارة إليها في هذا المقام).

  • أطروحة الجِهة المُلزِمة:

يتحدَّث بعضُ الغيورين على ضرورة وجود هيئة أو لجنة عليا تقوم على رعاية المنبر وترشيده وصيانته.

أقول: هذا متعذرٌ جدًّا، وقد يوقعنا في شرور عظيمة؛ فحتَّى لو تشكلت الهيئة أو اللجنة المعنية بهذا الأمر، وحتَّى لو أصبحت لها سلطة في الاتجاه الصحيح، فإنَّ عدم خروجها عن الحيادية إلى المصادرات الحزبية أمرٌ مُسْتَبعَدٌ جِدًّا؛ إذ أنَّ الثقافة العامَّة في المجتمع قائمة بشكلٍ عميقٍ ومُعَقَّدٍ على مُولِّدات الفرز والتصنيف على أسسٍ حِزبيَّةٍ صَريحةٍ، ولا أتصور حاجةَ هذه الحقيقة إلى بيانٍ وإثبات؛ فهي -كما أعتقد- أوضحُ مِنَ الشَمسِ وأجلى مِنْ أمسِ.

كما وأنَّ حاجة المِنبَري إلى المِنْبَرِ قد تكون مانِعَةً من التزامه بقانونٍ أو أدبيةٍ مفروضة، وهذا من الأمور التي ترجع إلى العناوين الموضوعية التي لا أحبذ الإشارة إليها في المقام. فتأمل جيِّدًا.

ولكن كيف كان، هل هناك منابِرُ مُعابة بـ(الخربطة والهراء) كما يُثار؟

  • الخصوصية في معايير تقييم المنبر:

عن نفسي، فأنا آمل من المنبر أن يكون أحدَ ثلاثة، بعد الفراغ من ضرورة ومحورية الجانب الرثائي في عمل المنبر:

في الدرجة الأولى أنتظر من الخطيب طرحًا علميًا وازنًا أرى فيه بَصْمَتَهُ ورُوحَهُ الفِكرية، وأرى أنَّ هذه القدرة بمفرداتها والصدق في الأداء تؤثر في تقديم المصيبة بالشكل المطلوب حتَّى لو لم يكن الخطيب على مستوى رفيع من القدرة في النعي والرثاء.

وإن لم يكن كذلك، انتظرتُ منبرًا ينقل السيرة مُسندةً إلى مصدرها.

وإلَّا فلا أقلَّ من بعض الأحاديث الوعظية.

وعن نفسي كذلك، لا أُحبِّذُ المِنبري الذي ينقل محاضرات غيره، ولا الذي ينقل الآراء نَقْلَ جَمْعٍ وترتيب، فما أميل إليه أن يكون الخطيبُ صاحِبَ رأي ورؤية، هذا إذا كان من الطائفة الأولى، وتأتي أهمية ذلك في إمكان مناقشته مناقشةً مُنتِّجة ولو بعد حين، ففي النهاية هو صاحب رأي، وصاحب الرأي يعي ما هو عليه، ويتمكن من المناقشة باستقلالية علمية صحيحة.

ولكن، ليس من الصحيح مطالبة كل من ارتقى منبر المأتم بأن يكون من الطائفة الأولى؛ إذ أنَّ المقام مقام قدرات وتخصُّصات، إلَّا أنَّه من المهم جدًّا أن يحذر المِنبري اقتحام ما لا يناسبه، وهذا عامٌّ يستوعب الطبقات الثلاث وغيرها ممَّا لم أذكر.

ومن هنا، أقول:

من الخطأ تعيين قياس واحد لمنابر مختلفة، كما وأنَّه من الخطأ أيضًا مطالبة الخطيب الباحث بالقوة الرثائية للناعي؛ ففي الغالب هو لا يجيد مهارة النعي كما يجيدها المتخصِّصُ فيها.

  • معايير التقييم ومشكلة ترتيب الطرح:

لا بدَّ من وجود معايير صحيحة للتقييم وتسويغ النقد العِلمي المنضبط، غير أنَّ الحاصل هو سيرُ عامَّة الناس على ضابطة ترتيب البحث ترتيبًا أكاديميًا في مقدّمة ونقاط ومحصلة، ويسيطر هذا الترتيب على نظرة المستمع أو القارئ بحيث يبعده عن التعمق في نفس مسائل الموضوع.

يحصل أن يُستَمَعَ لبعضِ خُطَبَاءِ المِنبر الملتزمين بهيكلة الطرح الأكاديمي، ومع الانجذاب الكبير لهم من عامَّة الناس، إلَّا أنَّ البُعد الاستدلالي والبنائي عندهم ضعيف، وربَّما ضعيف جدًّا، ومن هنا تنكشف مشكلة كبرى، هي: افتقاد عامَّة الناس لمعايير التقييم الموضوعي للخطاب، ممَّا يُنتِج الكثير من المشاكل في البناءات الثقافية والفكرية في المجتمع.

يُطرَحُ سؤالٌ على بعض المؤمنين ممن يوجهون انتقادات شديدة لبعض المنابر، ويمدحون منابر أخرى يرونها جيِّدة في الطرح العلمي المُفيد:

كيف قيمتم المنابر المفيدة فقصدتموها؟ ما هي معاييركم في التقييم؟

فيما استقرأتُ ناقِصًا، وجدتُ أنَّ التقييمات والمعايير بعيدة كل البعد عن الحيثية الموضوعية للخطاب أو المحاضرة، وإنَّما تدور حول ترتيب الطرح وقوة الشخصية الخطابية للخطيب.

هذه في الواقع ليست معايير ولا موازين لتقييم صحيح، ولكنَّها ضوابط نفسية مطلوبة بعد القيام الفكري على موازين التقييم الموضوعي.

  • الحيثية الثقافية في تحديد معايير التقييم:

لكلِّ إنسان ثقافة يقوم عليها بناؤه الفكري، وإنَّما ينجذب الإنسان لما يُقوي جانبًا أو جوانب ثقافية عنده، أو لِما يسد فراغًا ثقافيًّا في نفسه.

هناك من يشعر بحاجةٍ نَفسيَّةٍ إلى استماع ما يُروى من فضائل وكرامات أهل البيت (عليهم السلام)، فيرى الخطيبَ الباحِثَ العِلمي صاحبَ الطرحِ الفِكري (سيئًا)، فهو لم يؤدِّ المطلوب منه، وهو الحديث في كرامات وفضائل أهل البيت (عليهم السلام)!

وهناك من يشعر بحاجة نفسية للوقوف على ما يُسَمَّى اليوم بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وعلى كل ما يربط النص القرآني والحديثي بالمنجزات العلمية العصرية، وما دون ذلك لا يراه جيِّدًا.

وطائفة ثالثة لا ترى المنبر في غير السرد التاريخي للسيرة المُطهرة.

لا أرى صحة التقييم المُنبَعِث من الوجود الثقافي لنفس المُقَيِّم؛ لأنَّ القبول بمثل هذه التحكيمات يُؤسِّسُ إلى نسبية المعايير، وهذا أمرٌ في غاية الخطورة، بل في غاية السوء.

هناك إطار عامٌّ ثابتٌ ينبغي الالتزام به من الجميع، وعليه يسير التقييم العام، ومن بعده يأتي إطار أخص يحكم الطبيعةَ الخَاصَّةَ لكلِّ منبر، كما أشرتُ قبل قليل إلى ما أرتجيه -كشخص- من المنبر، وتحت هاذين الإطارين يأتي إطارٌ أكثر خصوصية، وهكذا انتهاءً إلى حُكمٍ علمي وازن.

ما نحتاجه أوَّلًا، وكجهةٍ مُشْتَرَكَةٍ بين الجميع، هو الوقوف على معايير الإطار العام، وهي -كما أرى-:

  • توضيح منهجية الطرح.
  • الالتزام بالموضوعية.
  • إسناد الآراء إلى أصحابها، وإلى نفسه إن كان له رأي خاص.

ينبغي توفر هذه الأمور الثلاثة في كل من يرتقي منبر المأتمِ مُتحدِّثًا. ثُمَّ تحت هذا الإطار تأتي الأطر الأضيق بحسب المقام.

  • مشكلة النقل التاريخي[1]:

لا بدَّ لجمهور المؤمنين الالتفات إلى تعدُّدِ منهاج البحث التاريخي، فهناك من يعتمد روايات المقتل في خصوص قضية الإمام الحسين (عليه السلام) من كتبٍ متقدمة محدَّدة، كما هو عليه الشيخ الري شهري، وهناك من يرى وثاقة المنقول بوثاقة الناقل، كما يظهر من منهجية الشيخ محمَّد السند، وهناك من يقيس الأحداث التاريخية على كليات وكبرويات استنبطها من نفس الأحداث، وهو منهج الدكتور جودت القزويني.

هكذا تتعدَّدُ مناهِجُ البَحْثِ والتحقيق، ولا يصح حينها اتِّهام النتيجة المستندة إلى منهج علمي بالخرافة والنكارة عند مخالفتها للنتيجة المستندة إلى منهج علمي آخر، وهذا أمر ينبغي للجمهور أن يعيه، كما ويفترض ضرورةً على الخطيب أن يقف على منهج بحثي واضح عن فهم وقناعة، أو أن يذكر النتائج المتعدِّدة مع ذكر مناهجها التي تستند إليها.

وهنا أذكُرُ معيارًا تقييميًّا أرى ضرورته، وهو:

يخطأ الباحِثُ، فضلًا عن الناقل- عندما يُصَرِّحُ بنفي حادثة لعدم ثبوتها في منهجه البحثي؛ فالصحيح هو التصريح بعد ثبوتها وفقًا لمنهجه البحثي، لا نفيها. هذا معيار مهم لتقييم الباحث ومدى وعيه بمعنى ومقتضيات البحث العلمي.

  • حقيقة المشكلة -فيما أرى-:

أعتقد بشبه انحصار المشكلة مع المنبر المأتمي في بُعدين رئيسيين:

الأوَّل: ضعف الحالة التقييمية من المنبري لنفسه، وقد أشرتُ قبل قليل إلى ضرورة هذا التقييم والصِدق فيه، وليس من العيب على الإطلاق أن يمتهن المِنبري الرثاءَ فقط، أو السيرةَ فقط، فهي حاجات مطلوبة لشرائح من المجتمع، وليس من الصحيح التنكر لها.

الثاني: ضعف اهتمام عامَّة المؤمنين بتصنيف المنابر مقدِّمةً لتقييمها، إضافة إلى تحكيم الأبعاد الثقافية على معايير التقييم.

  • أمران مزعجان:

الأوَّل: ذِكْرُ البَعضِ لعِبَارَاتٍ وتوصيفات لا تناسب المقام، كقولهم: البحث!

(البحثُ) كلِمَةٌ تُولِّدُ حالةً من الاستعداد في المستمع لمشكلة تُناقش بالأخذ والرد وردِّ الردِّ على وِفق الموازين العلمية الصحيحة، وهذا في الغالب لا يُوافِق ظروف المنبر من جهة الزمن خصوصًا. من خلال تصوري القاصر، أقترح على الخطباء الأكارم استبدال كلمة (البحث) بغيرها ممَّا يناسب المقام، وهذا في صالحهم تمامًا؛ إذ أنَّ معايير التقييم سوف تختلف باختلاف عنوان الطرح، فلا يُحَمَّلوا ما لا ينبغي تحميلهم إياه.

نعم، هناك أكثر من مستوى للبحث، وقد يُقصد بكلمة (البحث) التي يُكثر البعض من استعمالها ما يأتي في مصافِّ البحث الصفي، ولكن الملاحظ بعد ما يُطرح عن موازين هذا المستوى من البحث. في تصوري أنَّه لا ينبغي التسامح في مثل هذه الإطلاقات؛ لأسباب عدَّة لا يناسبها المقام.

كما ومن المُزعج أيضًا مبالغة البعض في الظهور بغير ما يُناسبهم.

هذه أمُورٌ تُؤثِّرُ بشكل سيء على نفسية التلقي عند المستمع، ومن الأفضل تجنبها.

الثاني: اندفاع عامَّة المؤمنين نحو الإعابة على المنابر مع شِبْهِ غِيابٍ لموازين النقد الصحيح، وقد تَشَكَّلَتْ من جرَّاء ذلك حالةٌ مُعَقَّدَةٌ من التداخل بين مختلف الأمزجة والثقافات، فهناك من يضرب في منبر الطرح الفكري؛ بحجَّة بُعدِهِ عن طرح الكرامات والفضائل، وهناك من يضرب في منبر الفضائل والكرامات؛ بحجَّة بعده عن الطرح الفِكري. والحال أنَّه لو صُنِّفت المنابر بشكل صحيح لتغير استذواق المؤمنين لعموم ما يُثار. هذا مع التأكيد على ضرورة التزام المنبر بالإطار المعياري العام، وهو ما أشرتُ إليه قبل قليل.

 

السيد محمَّد علي العلوي

27 من ذي الحجَّة 1438 هجرية

 

 

[1] – أحيل القارئ الكريم لهذه التسجيلات المرئية: https://youtu.be/Vmd2Zxgtloo
https://youtu.be/h8B_Nl6S6Rc
https://youtu.be/GRCCeti95_s
 

مقالات مشابهة

2 تعليقات

زينب 29 سبتمبر، 2018 - 9:33 ص

بوركت المساعي و العطاءات الفكرية
نحن بحاجة لوعي من انفسنا كمستمعين و اصحاب منابر ماذا نريد من الموسم؟! هل ايام و تنقضي؟ ام ماذا… يفترض من المنبر يزيد في ادراكاتنا في كل مرة شيء.
عاصرت فترة الرثاء فقط و كان لها تاثيرها و قوتها و اعاصر فترة الدمج و لكن اشعر لحد الان لم تؤتي ثمارها او ببعض الاماكن اثرت و البعض لا و كله بسبب التسارع …
كما تشير سماحة السيد دائما علينا ان نتحضر لعاشوراء و بالاخص الخطباء عليهم ان يعدوا العدة و فعلا حين تخلص النية لله و اهل البيت نرى تاثير العطاء و تسديده فكم من خطيب ليس براثي يجري الدموع دون استئذان لانه يخاطب الوجدان…
حفظكم الله و سددكم

رد
Admin 29 سبتمبر، 2018 - 7:21 م

بارك الله فيكم وسدد على طريق الخير خطاكم..

نسأل الله تعالى التوفيق لما فيه رضاه..

أشكر لكم جميل لطفكم..

رد

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.