لماذا نُصِرُّ على استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
الخير بين أيدينا، ولا مانع من التنعم به، ولكنَّنا نتركه ونتقلب في الأدنى فنُحرم أنفسنا خيرات وبركات أرادها اللهُ تعالى لنا..
الخبز..
تعالوا لنرى أيَّ نوع من الخبز هو الأفضل والأكمل للإنسان..
عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:
“فضلُ خبز الشعير على البر (الدقيق الأسمر) كفضلنا على الناس، وما من نبيٍّ إلَّا وقد دعا لآكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفًا إلَّا وأخرَجَ كُلَّ داءٍ فيه، وهو قُوتُ الأنبياءِ وطعامُ الأبرارِ. أبى اللهُ تعالى أن يجعل قوتَ أنبيائِه إلَّا شعيرًا”.
اللهُ أكبرُ.. هل نحتاج إلى حديث أعظم من هذا الحديث في بيان فضل خبز الشعير؟!
عندَّما ننفتح على حديث للمعصومين (عليهم السلام) فهذا في حدِّ ذاته شرفٌ وعِزٌّ وفخرٌ، وليس لتعزيز ثقةٍ ولا لتقوية يقين، ولكن لزيادة معرفة بالعمق العلمي لأنوار محمَّدٍ وآله الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، فإنِّي أُحيلُ القارئ العزيز لمحرك البحث (google) للبحث عن ما يتعلق بخبز الشعير من دراسات وبحوث علمية موثقة كدراسة الأستاذة الزهراء محمود مطاوع، مدرس بقسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة بجامعة المنصورة:
http://m.alwafd.org/منوعات/828556-دراسة-خبز-الشعير-غذاء-ودواء-لمرضى-السكر
ومدونة:
http://mofid-mstfid.3abber.com/post/156110
والكثير من المواقع الإلكترونية التي يمكن الركون لها.
* شعار السلسلة:
(ينبغي لنا ضبط ثقافاتنا وأعرافنا على نصوص الثقلين المقدَّسين، وليس العكس).
مع صادق الدعاء
السيد محمَّد علي العلوي
12 من ذي القعدة 1437 هجرية
16 أغسطس 2016 ميلادية