حبيبي.. طاب صُلبٌ حملك، ورحمٌ احتضنك..

بواسطة Admin
0 تعليق

عرض الأستاذ الفاضل #محمد_الجدحفصي مشهدًا مرئيًا لطفل من قرية #الهملة وهو يُطعم قطًّا ويمسح عليه بيده الحانية..

من أين تعلَّم.. بل، من أين أتقَن طفلنا الكبير ممارسة العطف والحنان بهذا الشكل الجميل؟

عندنا احتمالان، كلاهما يُؤدِّيان إلى نفس النتيجة..

الاحتمال الأوَّل: أن يكون الطفلُ قد أقدم على إطعام القط من تلقاء نفسه..

الاحتمال الثاني: أن يكون من صوَّر الطفل قد طلب منه إطعام القط ليصوره..

في كلا الحالتين هناك سجايا جميلة، إمَّا قد تعلَّمها الطفل من بيئته الطيبة، أو أنَّه للتو بدأ يتعلَّمها، أو تتبلور عنده بطلبِ من صوَّره..

هذه هي سجايا المنح والعطاء لأولاد البحرين..

بلى.. هناك من يمارس القسوة والتعذيب مع بعض الحيوانات، وهذا بالنسبة لي واضح الشدوذ؛ فهو بكلِّ بساطة غريب جدًّا عن طباع وأخلاق النخلة والعيون والبحر..

أرضنا أيُّها الكِرام، أرض عطاء وصبر.. هي أرضٌ تمنح ولا تنتظر من أحد شكرًا..

وهكذا هي في سجايا وطباع وأخلاق أولادها..

حبيبي.. طاب صُلبٌ حملك، ورحمٌ احتضنك..

تاريخ المنشور: 23 نوفمبر 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.