يستاهل أبو ناصر..

بواسطة Admin
0 تعليق

ما هي الآثار الطبيعية لمثل هذه المظاهر التكافلية الرائعة في رقيها.. السامية في عظمتها؟؟

تتطلعُ اليوم، قلوبُ وعيونُ كل الأطايب من أولاد هذه الأرض الطاهرة إلى أحوال إبنهم أبي ناصر غازي الحدَّاد (شافاه اللهُ تعالى) بنفوس تلهج له ولكافَّة المرضى بالشفاء والعافية..

وقلوبٌ أخرى تحتضنُ في أضلاعها كلَّ البحرين.. هي قلوبُ ذوي الأستاذ غازي..

الكلُّ من أبناء عين الصفاء ونخلة العطاء ساهم ويساهم في رفع حوائج الكُلِّ، فواحد أعطى مالًا، وآخر تضرَّع إلى الله صادقًا، وثالث تابع الحملة فحقَّق ارتفاعًا في مسارها البياني الإلكتروني (trend)، ورابع أعاد النشر والإعلان..

أمَّا أبو ناصر وغيره، فقد رفعوا بمرضهم البلايا حينما كانوا سببًا للعطاء الدافع للبلاء..

هي إذًا ليست مجرَّد حملات.. هي أمرٌ عظيم.. .
هي واللهِ فارِقَةٌ تاريخيَّةٌ غير مسبوقة، تستحقُّ بجدارةٍ بالغةٍ أن تكون مادَّةً علميَّةً متعدِّدة الحيثيات، طويلة الذيول، لو أنَّ #خطباء_المنبر يستثمرونها بشكل جيِّد لأحدثوا نقلةً ثقافيةً وسلوكيةً نوعية في المجتمع..

أولاد هذه الأرض الطيبة الطاهرة.. أولاد #البحرين .. ذوو شرفٍ وكرامةٍ وشهامةٍ ومروءةٍ، تتواضع لها العاليات..

كلُّ الشكرِ والتقدير للقائمين على الصناديق والجمعيات الخيرية لما يبذلونه من جهود كبيرة في صناعة حضارة وتاريخ النفس الواحدة في بحرين الخير والعطاء والسمو..

تاريخ المنشور: 20 نوفمبر 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.