لِمَ لا يُهتَمُّ بأمرها؟!

بواسطة Admin
0 تعليق

فريضةٌ لا خلافَ فيها على الإطلاق، ولا في عظمتِها وجليلِ أمرِها..

بل وقد تكون ممَّا يُهتَدى به إلى الحقِّ، فما نختلف فيه اليوم، نهتدي ببركتها إلى حقيقة حاله في الغد..

فريضةٌ عقائديةٌ.. فقهيةٌ.. أخلاقيةٌ.. تهذيبيةٌ.. روحيةٌ.. اقتصاديةٌ.. تربويةٌ.. سياسيةٌ.. .
فيها أسمى مظاهر التلاحم والتراحم بين المؤمنين، وأرقى مسالك الدعوة إلى طريق ربِّ العالمين، بل وأشدُّ ضربات السيوف في أعناق الكافرين..

إنَّها (فريضةُ) صلاة الفجر جماعة في المساجد..

لماذا لا يُهتمُّ بأمرها كما يُهتمُّ ببعض ما يُعمِّقُ الخلافات البينية الداخلية؟!

هي (فريضةٌ) قد يكون من شأنِها إصلاح ذات البين، بل هي بنفسها إصلاح ذات البين..

اقرأوا أيُّها الأحباب في فضلها وعظيم منزلتها؛ لتقفوا على جليل أمرها وحقيقة قُدسها..

تاريخ المنشور: 1 نوفمبر 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.