الزهرُ و(النفايات)..!!

بواسطة Admin
0 تعليق

الزهرُ و(النفايات)..!!

(أ) يرى ما يحمل (ب) من أفكار نفايات..

و

(ب) يرى ما يحمل (أ) من أفكار نفايات..

و

كلاهما يران ما يحمل (ج) من أفكار نفايات..

و

(ج) يرى ما يحمل (أ) و(ب) من أفكار نفايات..

ذلك لأنَّ كلَّ واحدٍ منهم جعل ما يحمل هو من أفكار مقياسًا وميزانًا لأفكار الآخرين، فما وافق كان زهرًا، وما خالف فـ(نفايات)!!

هذه المشاكل تتلاشى شيئًا فشيئًا، لو تركنا مركز القيادة المطلقة للثقلين المُقَدَّسين، وقسنا كلَّ ما عندنا على ما فيهما من واضحات ومحكمات، وأمَّا ما نحتار فيه فنحتاط ونتركه إلى يوم فرجٍ بفهمٍ صحيحٍ أو بلقاء الإمام (عليه السلام)..

واللهِ وباللهِ وتاللهِ، لو أنَّنا نعتمد الاحتياط محورًا نلتزم فلكه في زمن الغيبة، لكُنَّا اليوم أشدَّ المجتمعات قوَّة واتِّزانًا وإحكامًا..

قال الإمام الصادق (عليه السلام):
“فإنَّ الوقوفَ عند الشُبُهات خَيرٌ من الاقتحام في الهلكات”.

تاريخ المنشور: 23 أغسطس 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.