كلمات كتبتُها في أيَّام وفاة العمِّ الغالي الحاج حسن المساهيجي (رحمه الله)، أعيد نشرها في سنويته الأولى بالتاريخ الميلادي..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على محمَّد وآله الطاهرين
إلى آل السماهيجي الكِرام..
لا يُمسَك القلَمُ فيما إذا تحرَّك بدفعٍ من مشاعِر صادقة.. وأيُّ مشاعر أكثر صدقًا من تلك التي يخلقها في النفس أُناسٌ مثل العمِّ المرحوم الحاج حسن بن الحاج علي السماهيجي؟!
عندما يكون الحديث عن الجمال.. عندما يكون عن الرقي والأناقة.. وعن الأصالة المُشرَّبة بروح العصر..
فحينها سوف تجد الحاج حسن السماهيجي (رحمه الله) يشرحها تفضيلًا في حلو كلامه وجميل سجاياه وطيب روحه المُقبِلة على الناس بكلِّ صدقٍ ونقاء..
بالرغم من تجاوزه للعقد التاسع من العُمر، إلَّا أنَّه يُقبِل بِكُلِّه على الصغير والكبير، بدماثةٍ تُشعر كلَّ واحدٍ وكأنَّه من جيله..
فقدناه وأرواحنا تشتاق لعبق الماضي وسيرة الأجداد..
فقدتِ المنامةُ واحِدًا من أرقى رجالاتها..
رَحَلَ في رحمة الله جلَّ في علاه، مُخلِّفًا إرثًا من الآداب والرقي نجده متجسِّدًا في عائلة السماهيجي (من فريق الحطب – المنامة)، وهي العائلة طيِّبةُ العِشرةِ، جميلةُ الصُحبةِ..
صادق العزاء والمواساة لكافَّة أهله وذويه، سائلًا المولى تبارك ذكره أن يجعله راغِدًا بين يدي ساداته من آل محمَّد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
السيد محمَّد بن السيد علي العلوي
٢٣ ربيع الآخر ١٤٤٠ للهجرة
البحرين المحروسة
تاريخ المنشور: 28 ديسمبر 2019 للميلاد