تقرير للقائنا بالمرحوم الحاج حسن السماهيجي:
التقيتُ عصر اليوم الأربعاء ٢٦ رجب ١٤٣٧ هـ/ ٤ مايو ٢٠١٦م الحاجَّ حسن بن علي السماهيجي، وكان معي سماحة الشيخ بشَّار العالي، وزوج اختي (ابن أخ الحاج السماهيجي) نبيل السماهيجي، وكذلك حميد السماهيجي (ابن الحاج السماهيجي)، وقد تحدث عن جدِّنا السيد حسين (رحمه الله) بثناء كبير، وقال في ما قال:
لم يكن السيد حسين موظفًا عند بيت كانوا، ولكن كانوا يستعينون به ويعتمدون عليه في ضبط حساباتهم، فكان يذهب في بعض الأيام لساعة أو ساعتين.
كما وأشار لعلاقة وطيدة بين الجد وبين السيد أحمد العلوي (والد المستشار السيد محمود العلوي).
كان الحاج السماهيجي إلى أنَّ الكثير من تجَّار المنامة هاجروا بسبب هجمات العمانيين وغيرهم، ومنهم بعض أجدادنا مع بعض أجداد آل السماهيجي لأنهم كانوا مجموعة واحدة، وعبَّر بالانجليزي قائًلا: كان والدي يخبرني أنَّهم (group) واحد.
وقال في ما قال: كان والده (الحاج علي السماهيجي) يصطحبه عصرًا إلى (قهوة الطواويش) وهو حينها في حدود الثامنة من عمره، وكانوا في بعض الأيَّام ينتظرون مجيء جدِّنا (السيد حسين) ليفرز لهم اللؤلؤ عن طريق بعض الأدوات التي كان يصطحبها معه في (بشتخته) يذكر أنَّها حمراء مخملية من الداخل.
حرَّره: السيد محمد بن السيد علي العلوي
الساعة ٧:٣٠ من مساء الأربعاء ٢٦ رجب ١٤٣٧ هجرية
أُشير إلى أنَّ وفاة الجد (السيد حسين) كانت على الأغلب في ما بين ١٩٣٦ و ١٩٤٠ للميلاد.
أُتبعُ هذا المنشور بتقرير للقائي بالوجيه الحاج تقي البحارنة.
تاريخ المنشور: 29 ديسمبر 2019 للميلاد