هل هو الزمان يستدرجنا صغارًا ليباغتنا بوهن في مشيب؟
أم أنَّها النفسُ تلتهم الأيَّام فتقوى، وتمضي إلى أن يُنهكها المسير فتستسلم بين يدي القضاء؟!
فلسفها كيف تشاء.. هي سُنَّةُ الله في خلقه، ولن تجد لها تبديلًا.. لا ولا تحويلًا..
الكثير من التجارب.. الكثير من الخيارات.. الكثير من القرارات..
صواب وخطأ.. افتخار وندم.. سقوط وقيام..
هكذا تتراكم الخبرات وتجتمع التجارب..
بعد زمنٍ طويلٍ من شهيقٍ وزفيرٍ، سوف يفرض خيارٌ نفسَه.. مُعرِضًا عن كلِّ شيء سواه..
ليست إلَّا لحظة، ويسكن من النفس أنينها.. ومن القلب نبضه، وسوف تُلحق بالصور.. صورة..
جنازة مُمدَّدة.. وشيء من بكاء.. ثُمَّ يعود كلُّ ذلك بين الناس ذكرى.. وبين يدي الجبَّار عملًا مُحضرًا..
وقُضي الأمر..
تاريخ المنشور: 14 أكتوبر 2019 للميلاد