واللهِ (بكسر الهاء).. لا نحيط من الحقيقة بغير النزر القليل!

بواسطة Admin
0 تعليق

ما الذي يجري من كربلاء..؟؟!!

هناك من أذاب بشرًا في بُركٍ من حمض النيتريك (التيزاب)

وهناك من صنع مفارم عملاقة ليضع فيها آدميًا حيًّا فيخرج من الجهة الثانية مفرومًا!!

يربطون رَجُلًا من رجليه، كل رِجلٍ في سيارة، وتنطلق السيارتان كلُّ واحدة في اتِّجاه، فينشق الرجلُ نصفين!!

أبْدَعَ الإنسانُ أيُّما إبداعٍ في تعذيب الإنسان والتنكيل به.. قُتِلَ أكابِرُ وعظماءُ ورموزُ على مرِّ التاريخ..

بل وصوَّر المسيحيون نبيَّ الله عيسى (عليه السلام) وهو يتجرَّع أشدَّ أنواع التعذيب، حتَّى قالوا بأنَّه صُلِبَ بالمسامير!!

قال الإمام الحسن بن علي لأخيه الحسين الشهيد (عليهم السلام): “لا يوم كيومك يا أبا عبد الله”!!

ومهما اجتهد الثقلان في تخليد ذكرى عظيم من العظماء، فإنَّ أحدًا لم يصل، ولن يصل إلى عُشرِ مِعشار ما وصل إليه الإمام الحسين (عليه السلام) في قلب هذا الوجود بسمائه وأرضه وأفلاكه..

ما الأمر؟! لِمَ الحُسينُ (عليه السلام)؟! ما الذي جرى ويجري في الكون عندما تحلُّ ذكرى كربلاء؟!

واللهِ (بكسر الهاء).. لا نحيط من الحقيقة بغير النزر القليل، وبالرغم من ذلك، فلا يكاد يذكر الحسين (عليه السلام) بين شيعته، إلَّا وفحصت القلوب في أجوافها تريد الانفجار جزعًا وهلعًا.. واختناقًا..

اللهم بحقِّ نحر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، عرِّفني مِنَ الحُسين (عليه السلام) ما تُصلِح به آخرتي ودنياي..

آآآآآه.. حبيبي يا حسين..

تاريخ المنشور 18 أكتوبر 2019 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.