قال الإمامُ الباقِرُ (عليه السلام): قال أميرُ المؤمنينَ (عليه السلام):
“شيعتُنا المُتباذِلون في ولايتِنا، المُتحابُّون في مودَّتِنا، المُتزاوِرون في إحياءِ أمرِنا..
الَّذين إنْ غضِبوا لم يظلِموا، وإنْ رضُوا لم يُسرِفوا..
بركَةٌ على مَنْ جاوروا، سِلمٌ لِمَنْ خالطوا”
* المصدر: الكافي الشريف، للشيخ الكليني/ ج٢ ص٢٣٧
هي ليلَةٌ نُحي فيها ذِكرى مولد إمامنا الباقر (عليه السلام)، ويا لها من مناسبة عظيمة، تجتمع فيها القلوب على موائد المحبَّة والخير، في جَنَائِن التسامح والتجاوز..
في ليلة باقر العلم (عليه السلام)، تعالوا لنرمي كُلَّ وسوسة شيطانيَّة في جُبٍّ لا قرار له، فنحيا السعادة وأخوَّة الولاية، في ظِلالِ راية مولانا صاحب الأمر (أرواحنا فداه)..
تحت نسائِم أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أُرسِل قُبلةً على جبين كُلِّ موالٍ لأهل البيت (عليهم السلام)، صغيرًا وكبيرًا..
ومعها انحناءة تقدير وإجلال لكُلِّ مواليةٍ لهم (عليهم السلام)..
دُمتُم في رعاية الله تعالى، وعناية مولانا ابن الحسن (أرواحنا فداه)..
أخوكم/ السيد محمد علي العلوي
29 جمادى الآخرة 1436 هجرية
19 إبريل 2015 ميلادية