إذا نُتِفَ ريشُ جناحيها فإنَّها لا تسمع

بواسطة Admin
0 تعليق

Dove

أجرى أحدُهم دراسةً على حمامة. جاء بها وصفق فطارت.
رجعت مرة أخرى فقام بنتف ريش جناحيها، ثُمَّ صفق لها، ولكنَّها هذه المرَّة لم تطر!

فكتب في نتائج البحث:
توصلتُ إلى أنَّ الحمامة إذا نُتِفَ ريشُ جناحيها فإنَّها لا تسمع”.!!
……………
لا تضحك، ولا تهزأ به، فالحكاية تتكرر بيننا مستمرة وبإصرار شديد..

* أراد الرجل اكتشافَ أمرٍ ما.

* جاء بحمامة وأجرى التجرِبة.

* ولكنَّ فهمه للعلاقة بين صوت أو حركة التصفيق وبين طيران الحمامة (فرارها) كان ذا فرضٍ واحدٍ بلا مبررٍ لا منهجي ولا علمي، فكانت النتيجة خاطئة.

هنا كلمة:

* من الصعب إقناعه بخطأ مقدماته العلمية، فهو في الواقع قد فرغ منها وانحصر -غالبًا- في النتيجة، وسيبقى مدافعًا عنها معتبرًا مناقشة الآخرين لمقدماته حالة ترفية (تفلسفية)!

* لا شكَّ في اكتفاء ذوي الألباب بشيء من الإشارة، فضلًا عن (الإضاءة).

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
…………..

السيد محمَّد علي العلوي
٤ شعبان ١٤٣٧ هجرية
١٢ مايو ٢٠١٦ ميلادية

 

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.