المناقشة والنقد ومحاذير التحسُّس والرد بالإساءة

تعقيب على مداخلة للدكتور نادر الملَّاح

بواسطة Admin
0 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمَّدٍ وآلِهِ الطيبين الطاهرين

المناقشة والنقد ومحاذير التحسُّس والرد بالإساءة

تعقيب على مداخلة للدكتور نادر الملَّاح

نشرتُ مقالةً في حسابي الشخصي على تطبيق (Instagram)[1] حول النتاج العلمي لصاحب السَّماحة والفضل الشَّيخ محمَّد صنقور (حفظه الله تعالى) وما له من دور في فتح آفاق المناقشة والنقد والتداول بما يُحقِّق المرجو مِن تنقيح وبلورة الأفكار والأطروحات العلميَّة، وقد سجَّلتُ في مقالتي استياءً مِن ركود النشاط التداولي والنقدي الموضوعي، وهذا هو في الواقع مركزُ المقَالة.

علَّق الدكتور نادر الملَّاح تعليقًا موضوعيًّا مهمًّا أقتَبِسُ منه محلَّ الشَّاهِد؛ قال:

“المشكلة سيدنا العزيز هي أنَّه لا يكاد يطرحُ ناقِدٌ رأيه، وأعني برأيه هنا نقده العلمي، حتَّى يواجه بموجةٍ مِن ردود فِعلِ مُرِيدي وأتباع صاحب الطرح، وهي ردود التعصب في الدفاع، تميل للتبرير على غير قناعة، ولسان حالهم يقول: مِن تكون لكي ترد على الشَّيخ الفلاني؟!”

وأضاف: “ربَّما معظم أصحاب الطرح أنفسهم لا يُمانِعون النقد العلمي، بل ويرحبون به، لكنَّ القليل منهم يعلن هذا الترحيب، والأقل مِن يسعى لإلجام العامَّة ممَّن يضفون هالةً مِنَ القداسة على الطرح مبعثها تقديس صاحبه، وأقل منهم مِن يتناول مع ما نمى إليه مِن نقد علمي سواء بالتأييد أو الرد ليخلق دائرة حوارية غير مباشرة مع الناقد أو غيره ممَّن قد يدخل على الخط، رغم الاستجابة الإيجابيَّة مِن صاحب الطرح في المحاورات الخاصَّة”.

وأردف قائِلًا: “شخصيًّا لي تجارب مؤلمة تجعلني أتردَّد كثيرًا في الإقدام على نشر ورقة نقدية أو حتَّى طرح رأي نقدي عابر على أطروحات بعض الشخصيات تجنُّبًا لسماع ما يملأ القلب قَهَرًا، سواء لفرط ما فيه من جهل أو قلَّة ذوقٍ وتأدُّبٍ في الكثير مِنَ الأحيان”.

قبل الشروع في تناول الموضوع يهمُّني التأكيد على ما للدكتور نادر الملَّاح مِن مكانة خاصَّة في قلبي، فهو أخ وصديق أتشرَّف به، وطالما أفدتُ الكثيرَ مِن مقالاته ومؤلَّفاته وآرائه، بل وتعلَّمتُ مِنه الخطوط العامَّة لكتابة البحث العلمي، كما وأنَّني أطلب مِنه مرَّات ومرَّات أن يتفضَّل عليَّ بملاحظاته ونقده ورأيه في غير واحدٍ مِن المواضيع التي أطرحها.

لذا فإنَّني أجد في نفسي انبعاثًا تلقائيًّا للاعتناء بمداخلات الدكتور ناد وأمثاله مِنَ النُخب الحقيقيين وسائر مِن يتداخلون أو يعلِّقون أو يطرحون ما يريدون بموضوعيَّة تسكن لها النَّفس ويرتاح لها النظر.

مَعَاقِدُ المُشكِلَةِ:

أرى أنَّ للمشكلة التي ترتكز عليها مداخلة الدكتور نادر الملَّاح عوامِل مُعقَّدة وخلفيات لها أسبابها، وإنَّني في هذه المقالة أذكر أهمَّها.

  • اختِلالُ حُبِّ العِلمِ في النفوس:

مِن أهم المظاهر الصريحة لحُبِّ العِلمِ السعي لتصحيح وتنقيح وبلورة وتطوير الأفكار والنظريات في أي مجالٍ مِنَ المجالات العلميَّة، وإنَّك لتجِد سعادةَ المُثقَّفِ والباحِثِ والعالِمِ في مواطن المناقشة والنقد والتداول؛ لكونها آلَةَ التحسين وأداةَ التطوير، وعلى النقيض مِن ذلك مَنْ يَرى العِلمَ في نفسِه وكأنَّه هو ميزانُ الحَقِّ وإنْ أنكر ذلك وتنكَّر له، بل وربَّما نظَّر لخِلافه!

إنَّ ما نراه اليوم، ويا للأسف، إمَّا عدم التعاطي الصحي مع أطروحات النقد والمناقشة، أو أن يكون التعاطي وكأنَّه جبهة مشتعلة بأسلحة المغالبة والإضعاف للآخر، وفي أغلب الأحيان انعدام التعاطي بأي شكل مِن الأشكال، والواقع أنَّ في هذا الأخير كفاية للتعبير عن استصغار الناقد ورميه رميًّا عمليًّا في الهامش.

ولا يصحُّ أن يُقال: ولِمَ تَحمِل عدمَ الردِّ على هذا النحو مِنَ التَّحسُّسِ؟

لأنَّ الواقع الأدبي يفرض على صاحب الطرح الردَّ على مناقشيه أو ناقديه ولو بسطورِ شُكرٍ وتقديرٍ، واعتذارٍ عن المناقشة مع ذكر الأسباب الموضوعيَّة بوضوح، أمَّا السكوت والإهمال فهو خلافُ الأدَبِ قَطْعًا.

  • المرجعية الفقهيَّة وتخلُّف الجماهير عن فهم أهميَّة المناقشة والنقد الموضوعيين:

نلاحظ، منذ بدايةِ ما نشهده من توسُّعٍ هائِلٍ ومُتسَارِعٍ في تحويل مُجتمعات الأرض إلى وجودٍ اعتباريٍّ في وسائل التواصل الإلكتروني أنَّ اتِّصالَ جماهير المؤمنين بمكاتب الفقهاء المراجع (أدام الله وجودهم المبارك) أصبح هو الخيار الأوَّل، بل ربَّما الأوحد في كل شاردة وواردة، وهذا خطأ أورَثَ تَبَلُّدًا خطيرًا في ذهنيَّة المناقشة العلميَّة الموضعيَّة والنقد العلمي، ما أدَّى إلى إقبارٍ تلقائيٍّ للآراء والجهود العلميَّة لا سيَّما بعد الانحدار الشديد فيها كيفًا وكمًّا.

في هذه العُقدَّة أمرٌ لا بدَّ مِن التنبيه عليه بوضوح، ولا بُدَّ مِن فهمه بوضوح، وحاصله أنَّ المرجعية العلميَّة العليا الأعم مِن الفقهيَّة وغيرها في أي صقعٍ مِن أصْقَاعِ الأرض هي ليست إلَّا نتاجًا عمليًّا لمجتمع النُخَب، وهذا الأخير نتاجٌ عمليٌّ لمجتمع المثقفين الذي هو مِن جماهير النَّاس، فإذا كانت المرجعيَّة العلميَّة العليا في علم الاجتماع ألمانيَّةً مثلًا فهي في واقع حدودها العلميَّة نتاج النُّخب الألمانيَّة، وإذا ما دَرَسَ البريطانيون نظريات الألمان فهم لا يُخرِجُونها إلى واقعهم العلمي التنظيري إلَّا مِن بعد انتاجها انتاجًا بريطانيًّا يُناسِبُ اجتماعهم الخاص، وإلَّا صيَّروا أنفسهم غربانًا لم تفلح في تقليد مشية الحمام ونست مشيتها!

على مستوى المرجعيَّة الفقهيَّة فأهل الخبرة يشهدون باختلاف المسالك والذائقة القُمِّيَّة عن نظيرتها اللبنانيَّة، والكربلائيَّة عنهما، وتقابلها المسالك والذائقة البحرانيَّة، وهذا أمر طبيعي لِمَا أسلفنا مِن كون المرجعيَّة العلميَّة العليا ليست إلَّا نتاجًا لمُجْتَمَعِ النُخَب لنفس بلد المرجعيَّة.

مِن هنا فإنَّنا طالما أكَّدنا ونُؤكِّدُ على خطورة انحصار البحوث والمناقشات والنقود الموضوعيَّة العلميَّة في حاضرةٍ أو حاضرتين، والذي ينبغي أن يكون له حضوره القوي هو التوارد النخبوي مِن مختلف الأصقاع وبكثافة توسِّعُ مساحات المسالك والذائقة العلميَّة[2].

إذًا؛ نحن في حاجة ماسَّة لفهم الغاية السامية للمناقشات والنقود العلميَّة الموضوعيَّة، فهي ليست في وارد الترويج لرأيٍ أو نتيجةٍ أو ما شابه بقدر ما أنَّ غايتها العليا هي تطوير العلم والرفع من كفاءة العلماء والباحثين، ولهذا انعكاسه المهم على المرجعية العلميَّة العليا الأعم مِنَ الفقهيَّة وغيرها.

فما نؤكِّدُ عليه هو أنَّ لنفس البحوث والمناقشات والنقود قيمة لا يمكن أن تنفكَّ عنها إلَّا مع فقدان خصوص طَبَقَتَي المرجعيَّة العليا والنُّخب. فافهم حرسك الله تعالى.

  • محوريَّة الذات:

يشعر العاقِل براحة نفسيَّة عندما يفهم سُنَنَ الحياة وقوانينها العامَّة، ومِن أهمِّها أنَّ إنسانًا مهما نبغ وجدَّ واجتهدَ وتحقَّقت على يديه فتوحات علميَّة لا نظير لها في عَالَمَي السماء والأرض فهو لن يكون (اللهَ) ولو لطرفة عين واحدة!

وبالتالي فإنَّ نفس هذا الإنسان الخارق قد يُخطِئُ ما لم يلقَ تسديدًا وعِصمَةً مِنَ الله جلَّ في عُلاه. بالرغم مِنَ أنَّها حقيقة واضحة عند كلِّ عاقلٍ إلَّا أنَّ السلوكين النفسي والعملي عند كثيرين على خلافها.

عندما يطرح عاقِلٌ بحثه العلمي فإنَّ الترقُّب لثغراتٍ يكتشفها القرَّاء والنقَّاد والدارسون لا يغادر شخصيته العلميَّة، وذلك بعد ما أن بذل الوقت وأتعب نفسه لإخراج بحثه في أكمل صورة ممكنة، ولكنَّه لن يقطع لحظةً بأنَّه قد أصاب الكمال فعلًا، وإنْ فعل فهو ليس بعاقل.

ومن جهة أخرى فالباحث العاقل يتطلع لإعادة نشر بحثه في نسخة ثانية أكمل، وثالثة أكمل من سابقتها، وهكذا فهو يتابع التنقيح والتحسين مع استمرار المناقشات والتداول العلمي لبحثه.

نلاحظ أنَّ هذا التقدُّم العلمي إنَّما هو رهين المناقشات والنقد والتداول، ومع عدمها يبقى جامدًا ويأخذ طريقه إلى القبر حتَّى يُدرِكُه باحِثٌ فيعيد له الحياة ولو بعد قرون!

مِمَّا نعانيه اليوم هو انكفاء النقَّاد وانزواء أهل المناقشة والتداول بسبب توثُّب العاطفة المنقبضة لدى صاحب البحث أو الأطروحة متوهمًّا عريَّه مع كلِّ نقد أو مناقشة يتعرَّض لها بحثه، والحال أنَّ الأمر على خلاف ذلك تمامًا؛ فإنَّ البحوث التي تتعرَّض للمناقشة والنقد هي البحوث ذات الأهميَّة الأعم مِنَ العلميَّة وغيرها.

إنَّ حالةَ الانحصار في الذَّات حالةٌ تتبانى بشكل تبادلي رُتَبي بين الفرد والمجتمع لأسباب وعوامل تتضح قريبًا إن شاء الله تعالى.

  • التحرُّز مِنَ الكتابة والنشر خوفًا مِن عدم بلوغ القوَّة العلميَّة المطلوبة:

تحدَّثنا في هذه المسألة مرارًا وتكرارًا، وبيَّنَّا منشأها القياسي الخاطئ؛ وهو النظر في أحوال طلبة العلم في خصوص حاضِرَتَي قُم والنجف، وجهة الغلط في هذا النظر هي استغناء طلبة العلم في الحاضِرَتين الشريفتين عن الكتابة والتداول العلمي للبحوث والمناقشات، والوجه في ذلك أنَّ نفس التداول قائِمٌ فعلًا بمحرِّكات الأجواء العلميَّة الحاكمة هناك، فحتَّى ما يلقيه الفاضِلُ زيدٌ في بحثه الخارج يُتداول ويُناقش في المجالس العلميَّة، بل وحتَّى في بحوث الخارج الأخرى، وكذا الأفكار والأفهام التي يحملها طلبَةُ المراحل الأخيرة مِن المقدمات وطلبةُ السطوح فإنَّها تُنَاقشُ وتُقوَّمُ وتُقَوَّى في التداولات التي تفرضها الأجواء العلميَّة هناك.

إنَّ مِنْ أغرب الأغلاط غلط القياس على حاضِرَتي قم المقدَّسة والنجَّف الأشرف؛ فمِنْ أوضح شروط القياس والمقارنة إحراز الظروف والعوامل الداخلة في تحقُّق مسألة القياس موضوعًا وحكمًا، واختلافها وتغايرها أوضح مِنْ أن يحتاج إلى توضيح.. ولكنَّ الحال أعوزنا إلى ذلك! فهل نحتاج إلى توضيح الغلط في القياس على سمتِ علماء الحاضرتين الشريفتين وطريقتهم في الكتابة والنشر؟

مِن الصعب فعلًا أن يصل الطالِبُ عندنا إلى مستويات علميَّة عالية ما لم يكتب وينشر مُتعرِّضًا للنقد وأكثر، فإنْ انكسر وتراجع فهو مخطئ أوَّلًا، وقد لا يكون أهلًا لطلب العلم ثانيًا؛ حيثُ إنَّ طالب العلم يوطِّنُ نفسه على طريق ذات الشوكة مِن أوَّل قدمٍ يضعها على هذا الطريق الشريف، ولا يترك لحظةً إلَّا ويتعلَّم منها ما يرفع ويرقي مِن مستواه العلمي، وقد أوضح الكتاب العزيز ما عاناه النبي الأكرم (صلَّى الله عليه وآله) وهو المعصوم المؤيَّد والمسدَّد مِنَ الله تعالى.. قال سبحانه (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[3].

  • مُعضِلَةُ اندكاك الفرد في الجماعة حزبًا كان أو تيَّارًا أو توجُّهًا، أو حتَّى طلبة لأستاذ:

إنَّ مِن أصعب وأعقد المناظرات تلك التي يكون أحدُ طرفيها أو كلاهما مُدَافِعًا عن فكرةٍ أو نظريَّةٍ لأستاذه أو رمزه لمجرَّد أنَّه ينتمي إليه، دون إحاطةٍ تامَّةٍ صحيحةٍ بالفكرة أو النظرية، ففي الغالب تُسيطرُ على المناظرة العصبيَّةُ والاستهداف الشخصي.

وفي صورة أخرى يكون التَّابِعُ أو المُريدُ مسكونًا بفكرة أنَّ النَّقدَ الذي يتوجَّه إلى نظريةِ أستاذه أو جماعته هُجُومٌ يُرادُ مِنه النيل مِن الجماعة وإنزال الضرر بها كجماعة قائِمة.

تُكَوِّنُ هذه الحالة حاجِزًا مِن الإرهاب الفكري المقيت يقوم على أوهام أشدّ مقتًا، والنتيجةُ لا تقتصر على انكفاء أقلام المناقشة والنقد فحسب، بل وحتَّى القوى العلميَّة عند القرَّاء الموضوعيين تصاب بضمور وخمول.

وكيف كان..

فإنَّ كلَّ ذلك لا ينبغي، ولا يصحُّ أنْ يُستَسلَم له، بل أنَّ المأمولَ مِن النُّخب العلميَّة عدم الانكفاء مهما حصل، وطالما كان القلمُ نزيهًا والنيَّةُ خالِصَةً لله تعالى والموضعيَّةُ هي المركز دائِمًا لكلِّ نقاش ونقد، فلن يصحَّ إلَّا الصحيح ولو بعد حين، فالتاريخ مُنصِفٌ دائِمًا مهما هجمت عليه صحائِفُ التزوير فإنَّه في وقتٍ يعلمه الله تعالى يَفرِضُ إنصافه.

إنَّنا لا نرى وظيفةً للنُّخب العلميَّة غيرَ مُمَارَسَةِ المناقشة والنقد والتداول والبحث والنقض والإبرام بصدقٍ وإخلاصٍ لله تعالى، أمَّا النتائج فهي مِن شأنِ الباري جلَّ في علاه، وما لم يَكُنْ للنَّفَسِ الطويلِ والصدرِ الواسِعِ والصبرِ الراسخِ الحُضُورُ الحيُّ في نَفسِ الناقد العلمي الموضوعي فلن يجدَ لنفسه مكانًا في مسيرة العلم والعمل.

جاء عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام) أنَّه قال: “قَدرُ الرجُلِ على قَدرِ هِمَّتِه”.

أخي العزيز الدكتور نادر الملَّاح.. الإخوة الأفاضل مِن النُّخبِ العلميَّة..

احذروا أنْ ترتخي أصابعكم عن يَرَاعِها فتكونون قد ساهمتم في مضاعفة الجريمة في حق العلم والأجيال القادمة، واعلموا أنَّ آمال القلوب الصادقة معقودة على أمثالكم فامضوا على بركة الله تعالى وليكن لكم حضوركم العلمي الموضوعي الراقي دائِمًا..

 

السَّيد محمَّد السَّيد علي العلوي

16 من ذي الحجَّة 1444 للهجرة

البحرين المحروسة

………………………………………. 

[1] – رابط المقالة: https://www.instagram.com/p/Ct9JCoQtyD3/?igshid=MTc4MmM1YmI2Ng==

[2] – للقراءة والاطلاع: 1/ السَّفرُ للدِّرَاسَةِ خِيَارٌ شَخصِيٌّ يتعلَّقُ بِهِ مَصيرُ المُجتَمَعِ: https://alghadeer-voice.com/archives/6134

2/ حقُّ المناقشة العلمية: https://www.ketabat.org/writings/370

3/ رؤية مُوسَّعة في كون النتاج العلمي مرقاة لطالب العلم: https://www.ketabat.org/writings/484

[3] – الآيات مِن 97 إلى 99 من سورة الحجر

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.