ليس الأمر كذلك على الإطلاق..!!
ربَّما تحدَّث بعضُ الإخوةِ عن (إغلاقي) لخاصية التعليق عن غير المضافين عندي، وقد ظنَّ بعضٌ أنَّ التعليقات مفتوحة لـ(فِئةٍ) خاصَّة ممَّن يوافقون ما أطرحه في هذه المساحة البسيطة!!
لا.. على الإطلاق.. الأمر ليس هكذا أبدًا..
١/ مساحة (الانستغرام) بالنسبة لي ليست مساحةً للمناقشة والردود والانفعالات والجدل، بل أراها محلًّا لطرح الرؤى بهدوء واحترام مع الابتعاد تمامًا عن الانشغال بأكثر من ذلك.
٢/ من يود المناقشة والتصحيح، فلا شكَّ في أنَّني أتشرَّف جدًّا باستقباله زائرًا أو أن أسعى إلى مكانه فيستقبلني متفضلًا، وهناك نتناقش بكلِّ حبٍّ وودٍّ.
٣/ هنا في الانستغرام ينتشر متصيدون ومناكفون ومجادلون ومخرِّبون ومُفسِدون.. وكثيرٌ ممَّن لا تجهلون أحوالهم، وفي الواقع لا أريد إفساد هذه المساحة التي أرجو لها الجمال والهدوء وأن تكون نافعة، لذا اقتصرتُ في إمكان التعليق على مَن أعرفهم ومن أطمئن لأخلاقهم وهدوء أمزجتهم واعتدال مخرجات سجاياهم، فأضيفهم وتتاح لهم مساحة التعليق.
لذا أيُّها الأحبَّة، فمُحبُّكم لا يريد للانستغرام أن يكون مصدر إزعاجٍ لا له ولا لكم، وإلَّا فأنتم إخوة وأخوات مؤمنون ومؤمنات.. أتشرَّف بكم دائمًا، وإنَّما هو: لكلِّ مقام مقال، وفي نظري القاصر أنَّ هذا هو المناسب لمقام الانستغرام.
ملاحظة: هناك من الأحبَّة حساباتهم خاصَّة (privet)، وفي الواقع أخجل من إزعاجهم بطلب الإضافة، فقد تكون خصوصية حساباتهم لخصوصية محتواها.
أُؤكِّدُ على أنَّ ما أطرحه هنا، في الغالب، ليس أكثر من رؤى خاصَّة من شأنها أن تُناقش، وأمل طارحها أن يتفضَّل عليه ذوو العقول والأفهام فيصححوها ويبلوروا ما ينفع منها، بهدوء وموضوعية كما هو المرجو منهم دائمًا..
أسأل الله تعالى أنَّني قد وُفِّقتُ لإزالة هذه الشبهة..
مع خالص احترامي وتقديري، وصادق دعائي لإخوتي وأخواتي..
تاريخ المنشور: 1 أبريل 2020 للميلاد