قرأنا وكتبنا كثيرًا عن الأهمية البالغة للأدب والأخلاق في قيادة السيارة واحترام قوانين المرور، ولكن في الواقع، وللأسف.. لن يتغير شيء، بل سوف يزداد الأمر سوءًا..
إنَّ ما نشهده من انحدار مخيف وخطير في أخلاق وآداب السياقة هو في واقعه مظهر لحالات ثقافية ونفسية أنتجته، وما لم تُعالج تلك الحالات من مناشئها فالأمر لا ريب أنَّه إلى الأسوأ، لا في سياقة السيارات فقط، بل في الكثير من المساحات التي نحتاج فيها إلى احترام الآخرين والتعاون معهم والصبر على ما يصبرون عليه.. وما نحو ذلك..
أريد هنا أن أُذكِّر بأمر..
كانت البحرين إلى منتصف الثمانينات مضربًا للمثل في التزام أهلها بالآداب والأخلاق، خصوصًا في قيادة السيارات واحترام قوانين السياقة..
أمَّا اليوم.. فالكثير منها قد انتُهِكَ بفرعنة غريبة غريبة غريبة!!!
نحتاح حاجة ماسَّة إلى مراجعات تربوية جادَّة، لعلَّنا نرجع إلى جمالنا وحلاوتنا سجايانا.. وهذا ليس ببعيد أبدًا على أولاد بطنها، والشواهد على هذا كثيرة..
تاريخ المنشور: 2 مارس 2020 للميلاد