هنا..
يجلس المتعلِّمُ بين يدي أكابر وأعاظم من الفقهاء والعلماء والمفكرين ينبضون عطاءً في كتبهم وما دونوا فيها..
هنا..
سياحةُ المُتعلِّم في الزمان والمكان، لا يحدُّه شيءٌ غير شرع الله وقيم الإسلام ومبادئ الثقلين، وما دون ذلك فهو تحت نواظر فكره..
هنا..
يلتقي المُتعلِّمُ بأساطين المُعلِّمين وفحول الأساتذة.. فيصغي لما يرويه ثقة الإسلام الكليني وشيخ الطائفة الطوسي وعلم الأعلام الصدوق..
يحضر دروس المفيد والمرتضى.. والمحقِّق والعلَّامة..
يستمع لإشكالات ابن إدريس، ويتدبر انفتاحات الشهيدين العامليين..
ثُمَّ يصلُ إلى فتوحات الخراساني والأنصاري والنجفي، ويبحر غوَّاصًا في أعماق آل عصفور البحراني..
ويحطُّ رحاله ليتنفس أريج العلم في محضر أعاظم المعاصرين..
إنَّه طلبُ العلم.. وكفى به مُعرِّفًا لنفسه..
تاريخ المنشور: 21 يناير 2020 للميلاد