كم ترتاح النفس وينشرح الصدر للقاء ببركة مدننا وقرانا.. مساجدنا ومآتمنا ومجالسنا..
عندما يدعو لك العمُّ الغالي الحاج حسين ادريس، فهو يومٌ من أيَّامك مختلف.. شمسه مختلفة.. لقمره زهو لا يناظره زهو..
ترى في عينينه قلبَه النقي وهو يجني من أعماقه طهارةَ وصدقَ دعائه..
الله يعزّك.. الله يرفع شانك في الدنيا والآخرة..
يدعو اللهَ تعالى لمن يلتقيه بهذه الكلمات الصادقة وابتسامة الجمال تعلو محياه..
قال رسول الله (صلَّ الله عليه وآله): “مِن إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم”.
وقال (صلَّ الله عليه وآله): “إنَّ مِن إجلالي توقير الشيخ من أمَّتي”.
أسأل الله تعالى السلامة والصحَّة والعافية لِشَيَبَتِنَا، وأن يوفِّقنا لإجلالهم وتوقيرهم، بجاه محمَّد وآله الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)
أُخذت الصورة اليوم (الأربعاء) ١٢ جمادى الأولى ١٤٤١ للهجرة بعد صلاتي الظهر والعصر..
تاريخ المنشور: 8 يناير 2020 للميلاد