لِمَن لم ير بحرينَ العيونِ العذبة.. بحرينَ عذاري و(الزرايع) و(السيبان)..
هذه قطعة منها دافَعَتْ طغيانَ الأيَّام وصروفها، فنَجَتْ.. حتَّى الساعة، من محرقة الاسفلت ووحشية الزفت..
لا زالت تتنفسُ البحرينَ.. بحرينَ العيون العذبة..
التقطتُ بردًا من أريج زفيرها فشعرتُ بنبض الجمال يحتضن صدري..
تاريخ المنشور: 7 يناير 2020 للميلاد