يبحثُ الإنسان عادةً عن مكاسب أو فوائد تنفعه في عيشه لقاء ما يقوم به من أعمال..
طالب المدرسة والجامعة ينتظر الشهادة للوظيفة، ثُمَّ يعمل وينتظر الراتب.. وهكذا يبقى في فلك الأخذ للعيش..
ليس الأمر هكذا في طلب علم أهل البيت (عليهم السلام)..
في الحوزة العلمية الأمر مختلف، ويكفي أن يعلم الناسُ بمدى تأفُّف طلبة العلم وسأمهم من الإجازات..
ولذلك، في إجازات الحج وعاشوراء وشهر رمضان، يواصلون طلب العلم خارج الحوزة مع دروس إضافية ومباحثات وملتقيات علمية..
لا شيء يضاهي طلب العلم جمالًا ولذَّة.. وهيبةً..
الصورة في #حوزة_خاتم_الأنبياء (صلَّى الله عليه وآله) العلمية، صباح الإثنين ٦ من ربيع الأوَّل ١٤٤١ للهجرة..
تاريخ المنشور: 4 نوفمبر 2019 للميلاد