قبل قرابة السنتين.. كنتُ والأحبَّةُ سماحة الشيخ محمود سهلان @mahmoodsahlan والأخ الغالي علي أحمد والأخ الحبيب حسين عيد وولدي قرَّة العين السيد علي، التزمنا بزيارة بعض الأضرحة الطيبة لعلماء أرضنا الغرَّاء بحرين العلم والعلماء، وذلك في أيَّام الجُمَع، فاجتمعت مجموعةٌ من الفضائل التي تنشرح لها الصدور، منها رفقة الإخوة، ومنها بركة الجمعة، ومنها طيب القلوب بزيارة مراقد علمائنا الأكارم..
كم نشعر بعمقنا الحقيقي ونحن نقف بين يدي علماء قد اختارهم الله تعالى لحراسة دينه العظيم..
كم كانت الدموع تغمرنا توقيرًا لتلك المقامات العالية وفرحًا بتنفسنا طيب جذورنا في هذه الأرض الكريمة..
كم ملأت قلوبنا الطمأنينة وحسن الظنِّ بالله تعالى ونحن ندعوه بتأمين نتنفسه من تلك التُرب العبِقة..
قريبًا.. نعاود الكرَّة إن شاء الله تعالى، فتلك الزيارات لها ما لها من جميل الوقع في القلوب وفي البناء الثقافي لأولاد بطنها الطاهر..
تاريخ المنشور: 16 سبتمبر 2019 للميلاد