هنا ثلاثة #أحاديث عن #أهل_البيت (عليهم السلام) أُذكِّرُ نفسي وإيَّاكم بها، ولن أُضيف عليها كلمة.. نحتاج فقط إلى تأمُّلِها وتدبُّر ما فيها.. ثُمَّ فلنرج إلى أنفسنا مُؤدِّبين..
١- عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: قلتُ له: .
جُعلتُ فداك، الرجل من إخواني، يبلغني عنه الشئ الذي أكرهه، فأساله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قومٌ ثقات. .
فقال لي: يا محمَّد، كذِّب سمعَك وبصرَك عن أخيك، فإن شهِد عندَّك خمسون قسامة، وقال لك قولًا فصدِّقْهُ وكذِّبْهم.. .
لا تذيعن عليه شيئًا تُشِينُه به وتهدِمُ به مروءته، فتكون من الَّذين قال اللهُ في كتابه: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم”.
٢- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)”
٣- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : “من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان”.
تاريخ المنشور: 14 أغسطس 2019 للميلاد