من سُنَنِ أهل بيت العِصمة (عليهم السلام) تربية الأولاد وتأديبهم على التدين والتزام الجادَّة بأن يُنمِّي الآباء في نفوسهم ملكة التمييز بين حديث الهُدى وغيره من أحاديث الضلال والفساد..
عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: .
“بادروا أولادكم بالحديث، قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة”
وعن أبي الزبير المكِّي، قال:
“رأيتُ جابرًا مُتَوكِّئًا على عصاه وهو يدور في سِكَكِ الأنصار ومجالسهم، وهو يقول:
عليٌّ خيرُ البَشَرِ، فَمَنْ أبى فقد كَفَرَ. يا معشر الأنصار، أدِبُّوا أولادكم على حُبِّ عليٍّ”.
من أهم ما يمهِّد إلى طريق الهداية في نفوس الأولاد تأديبهم على أداء الفرائض في أوَّل وقتها، وخصوصًا صلاة الفجر..
تُعٍوَّضُ إخفاقات الحياة، سواء في الدراسة والوظيفة، والشهادة الأكاديمية.. وما نحو ذلك ممَّا لا يتجاوز أثرُه هذه الحياة الدنيا..
أمَّا الإخفاق في التدين والتزام طريق الثقلين المقدَّسين، الكتاب والعِترة، ففيه خسارة الدنيا والآخرة..!!
فلنؤدِّب أولادنا على أداء الفرائض في أوَّل وقتها، وخصوصًا صلاة الفجر.. وهذه هي الخطوة الأولى على طريق الفوز والفلاح إن شاء الله تعالى..
تاريخ المنشور: 9 أغسطس 2019 للميلاد