“الأسرةُ نواةُ المجتمعِ”.
عبارةٌ يدرسُها الأطفال منذ سنيِّ أعمارهم الأولى، وتكبر معهم، فلا يناقشون فيه ولا يخطر ببالهم معارضتها، بل ولا يخطر بالبال طلب مناقشتها مناقشةَ استيضاحٍ وتوسِعَةٍ لآفاقها، فالمُكتَفَى بِهِ هو أنَّ هذه الوجودات ترجع في تكوِّنها إلى نواةٍ ثُمَّ أنوِيَةٍ، وبهذا الاعتبار يُقال: إذا صلُحت الأسرة، صلُحَ جزءٌ من المجتمع، وكلِّما اتَّسعت دائرة الأسر الصالحة، كلَّما صلُحَ المجتمعُ في مساحات أكبر، وهكذا تكون العلاقة مضطرِدة من الأسرة في المجتمع.
للقراءة والتحميل