والله أنها أبيات رائعة ذات معان موضوعية في قمة الجمال. أذكر أننا درسناها في الصف الخامس أو السادس الابتدائي، وأشعر أننا في حاجتها اليوم ونحن نعيش اقتحامات منتصف العمر. لكم إياها أيها الأحبة.. حكاية الكلب مع الحمامة
حكاية الكلب مع الحمامة .. تشهد للجنسين بالكرامة
يقال كان الكلب ذات يوم .. بين الرياض غارقا ً في النوم
فجاء من ورائه الثعبان .. منتفخًا كأنه الشيطان
وهم أن يغدر بالأمين .. فرقت الورقاء للمسكين
ونزلت توا تغيث الكبا .. ونقرته نقرة فهبا
فحمد الله على السلامة .. وحفظ الجميل للحمامة
إذ مر مامر من الزمان .. ثم أتى المالك للبستان
فسبق الكلب لتلك الشجرة .. لينذر الطير كما قد أنذره
واتخذ النبح له علامة .. ففهمت حديثه الحمامة
وأقلعت في الحال للخلاص .. فسلمت من طائر الرصاص
هذا هو المعروف يا أهل الفطن .. الناس بالناس ومن يُعِن يُعَـن
السيد محمد علي العلوي
27 ربيع الثاني 1432هـ
1 إبريل 2011