قال تبارك ذكره (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)..
وقال أيضًا (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)..
إذا كان التعبير القرآني بالألف تعبيرًا عن الواقع الفعلي وليس لبيان أمر آخر، فهذا يعني أن:
364,000 من أيام الدنيا يقابلها يوم واحد في العالم الآخر..
ومن الوجه الآخر يكون اليوم الواحد الدنيوي في قبال (0,00000275)من اليوم في الاعالم الآخر..!!
هل نتصور مدى تفاهة هذه الدنيا التي نعمرها وكأنها الآخرة والأولى؟؟
البقاء هناك.. هناك حيث الرضى والرضوان..
أما هنا، فلتشتد خصوماتنا، ولتضيق صدورنا، ولنتفاخر بالسب والشتم والتسقيط وتهمة العباد.. وليختلط الحق بالباطل والباطل بالحق..
ليست إلا نفخة ومن بعدها لن نراها إلا (يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)..
فلنتعظ قليلًا..
محمد علي العلوي
6 ربيع الثاني 1434 هجرية
17 فبراير 2013 ميلادية