لِمَ الحزنُ؟! لِمَ الضيقُ؟! عَلامَ الانقباض؟!

بواسطة Admin
0 تعليق

هل نقدر على إحصاء نِعَم الله تعالى علينا؟!

هذا ليس في حدود قدراتنا، ولا هو تحت سلطة إمكاناتنا..

كيف وأنَّ كلمةَ (الحمد لله) نِعمَةٌ تستحقُّ الحمدَ، وإدراكَنَا لهذا نِعمَةٌ جديرةٌ بالشكر.. وإنْ شكرناه سبحانه فبتوفيق منه جلَّ في علاه، وعلى توفيقاته يُحمَد …!!

كيف وإنْ التفتنا يمينًا وجدنا صديقًا ومُحبًّا.. وإنْ تبعناها بأخرى إلى الشمال احتضننا قلبٌ رؤوف أو لامستنا يدٌ حانية..

اسمعوا أيُّها الأحبَّة..

إن فقئنا عينَ التشاؤمِ وهشَّمنا ضيق الصدور، حينها سوف نرى جمال الأصدقاء والأصحاب والأحبَّة يحيطوننا ونحيطهم..

لِمَ الحزنُ؟! لِمَ الضيقُ؟! عَلامَ الانقباض؟!

نحن مع بعضنا البعض وبين بعضنا البعض نتقلَّب في نِعَم الله تعالى العظيمة الجليلة؛ فوالله وبالله وتالله إنَّ من جليل نِعَم الله سبحانه علينا أن شرَّفنا بالكون في مجتمع مؤمن وبين قلوب نقية صافية بالرغم من طوفان الكدورات الذي يعصف بها..

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “لقاء الإخوان مغنمٌ جسيمٌ وإنْ قلُّوا”.

ومن جهة أخرى قال (عليه السلام): “أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم”.

نحن في مجتمعنا لا نحتاج إلى البحث عن إخوان، فهو مجتمعُ إخاءٍ بطبيعته وفطرته.. فالحمد لله دائمًا أبدًا..

كونوا على يقين أيُّها الأحبَّة بأنَّ صدورَ أولاد هذه الأرض الطيبة مفتوحةٌ دائمًا، تضمُّ إليها البسمةَ والدمعة بكلِّ رحابة ودفء.. فالحمد لله الحمد لله..

نسألك اللهم دوام النِعَم بجاه صاحبة القلب المنير سيدتنا أم البنين (عليها السلام)..

تاريخ المنشور: 8 فبراير 2020 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.