نبضات قلوبنا وهي تعزف البحرين وسط صدورنا..

بواسطة Admin
0 تعليق

نَشَرَ الأستاذ الفاضل الصحفي محمَّد الجدحفصي خبرًا عن سداد أشخاص في قُرانا لديون بعض المعوزين المستحقَّة عليهم للبقالات والدكاكين الصغيرة..

@jedhafsi_ .
هذا مشهدٌ يُضمُّ إلى الكثير جدًا من مشاهد التكافل والتآزر، والمحبَّة والتسامح والتآخي في مجتمع البحرين.. مجتمع الرقي والريادة في الخير والصلاح..

هناك من أحبَّتنا من يعانون ضيقًا في صدورهم وعيونهم، يُصرِّون على إظهار مجتمعنا في صورة ملؤها السلبية والمعايب، فيجمعون شتات مفرداتها ويراكمونه، ويحبسون أنفسهم بين جدرانه وتحت سقفه الهابط، فلا يرون غير ما جمعوه هم من سيئات وسلبيات!!

لذا، عندما يرون مشهدًا جميلًا في المجتمع فإنَّهم يبذلون قصارى جهودهم للتقليل من شأنه وتصغيره، بل وقلبه إلى سيئة!!

ويقولون: لا تضخموا هذه المشاهد، فهي ليست أكثر من لحظيات سرعان ما تتلاشى تحت ركام السيئات!!

نقول لهم:
بل نُضخم وسنبقي كذلك في نظركم الضيق؛ لأنَّ تكبير الحسنات وإشاعتها ونشرها إحسانٌ ورجحان عقل. أمَّا نشركم لكلِّ سيئة وإشاعتكم للمعايب، فهو حرامٌ في قوانين الأسوياء، فضلًا عن موقف إسلامنا العظيم الرافض لإفشاء السيئات وإشاعتها بين الناس، بل أمر بالستر والجد في الإصلاحات من الداخل..

أيُّها الأكارم..
نفتخر ونفتخر ونفتخر دائمًا أبدًا بكوننا أولاد بطن هذه الأرض الطيبة الطاهرة..

قلتُ.. وأقول.. وسأبقى مُردِّدًا..

لم تنضب عيون البحرين، ولم ييبس نخلُها.. ولن يغادر اللؤلؤ بحرها..

أولادها عيونها ونخلها وبحرها ولؤلؤها..

وها هي في كلِّ يوم تنطق جمالًا وحسنًا بهم..

كم هي جميلة آسرة نبضات قلوبنا وهي تعزف البحرين وسط صدورنا..

* الصورة في المنشور للمرحوم الحاج جعفر النجَّار وهو يقف أمام بقَّالته المشهورة في فريق المخارقة.

تاريخ المنشور: 9 فبراير 2020 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.