(الكتابة) المسمارية.. خط فاصل بين ما قبل التاريخ وما بعده..
من هناك.. في بلاد الرافدين بدأ حفظ العلم وصيانة المعارف..
من هناك انتظمت حضارة الإنسان..
تناقلوا الواحًا من الحجر والطين ومختلف أنواع المعادن..
أصبحت للجمادات قيمة عالية.. ليس لشيء غير أنها أمست مصادر للمعرفة وتلاقح الثقافات..
الكتابة.. القراءة.. العلم والمعرفة.. كلها تساوي اندماج عقول متفرقة في عقل واحد وقوده تجارب الآخرين..
عالم الإنجازات يمضي على هذا المنوال.. فمن لحق فاز، ومن تخلف كان وبقي وسوف يبقى عبدًا لرواد العلم والمعرفة..
وتمضي الأيام..
محمد علي العلوي
١١ جمادى الآخرة ١٤٣٤ هجرية
٢٣ ابريل ٢٠١٣ ميلادية