بغسلتين ومسحتين تستباح الصلاة التي جعلها الله تعالى عمود الدين، إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها..
وهكذا جعل الله لكل شيء مقدمة، ولكل مقدمة مقدمات، فلا تنفع نية الوضوء بلا ماء، ولا ينفع الماء بلا سعي إليه، ولا فائدة من السعي إن لم يكن عن علم ومعرفة..
ماذا أريد؟ وماذا تريد؟ وماذا نريد؟
سواء كنا مصلحين أم مفسدين، فلا شيء ينال ويستقيم باستعداء الآخرين،،،
إنها معرفة، يتبعها سعي، وكل سعي فاشل إن لم يكن محوره الفوز بقلوب الناس..
محل قلوبهم لأي مشروع كمحل الوضوء من الصلاة..
قد تكفي الإبتسامة والكلمة الطيبة لإصلاح أمة بأكملها، وإن البناء ليكتمل وإن الأرض لتزهر بروح الخير إن كان محورها (وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا)..
محمد علي العلوي
26 ربيع الأول 1434 هجرية
7 فبراير 2013 م