أسئلة يوم أمس:
– على ماذا يعتمد الإسناد في القضايا؟
– ما هي الأسس في صياغة القضايا؟
– ما هو المدى المفترض لحجية القضايا التي يشكلها الإنسان؟
* المسألة علمية معرفية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فالإسناد يعني نسبة حكم من المفترض أن يكون معيَّنًا واضحًا إلى موضوع من المفترض أن يكون معيَّنًا واضحًا، وأي خلل في حدَّي التعيين والوضوح يعني وبشكل مباشر خللًا في الإسناد .
إننا إذا تحدثنا فنحن في الواقع نقدم للمستمع (أو القارئ) مجموعة من الأحكام المسندة لمجموعة من المواضيع، وإذا لم تكن إحاطتنا بكليهما (الموضوع والحكم) تامة مستوفية، فالواقع حينها أننا نقدم مشاريع للإضلال والتضليل والضلال، وهذا خطر كبير نتحمل مسؤوليته أمام الله تعالى وهو القائل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
وعليه:
* ما الذي يُنْتَظرُ ممن يَشَرَعُ في صياغة قضية ما؟
إلى الملتقى غدًا إن شاء الله تعالى..
محمد علي العلوي
١٩ جمادى الآخرة ١٤٣٥ هجرية