طالما سمعنا ما يقوله المؤمنون عن مكانة أربابِ إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) وكرامتهم عند الله سبحانه وتعالى..
هذا في الواقع مُفَادٌ من الأحاديث الشريفة لأهل البيت (عليهم السلام)، منها:
من رُويَ روي عن آل الرسول (عليهم السلام) أنَّهم قالوا: “من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنَّة، ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنَّة، ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنَّة، ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنَّة، ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنَّة، ومن بكى وأبكى واحدا فله الجنَّة، ومن تباكى فله الجنَّة”
هناك بُعدٌ آخر من أبعاد هذه الحقيقة الزاهرة، وهو بعد مهمٌّ جدًّا..
إنَّه استشعار المؤمنين، الأكابر منهم ومن هم دونهم، لهذه المكانة والكرامة العظيمة لأرباب الإحياء الشريف لأمر أهل البيت (عليهم السلام)..
هذا الاستشعار الطاهر كاشف عن كرامة إلهية تعمُّ الزائر والمزور، والمُكَرَّم والمُكَرِم؛ لوقوع المُستَشعِر موافقًا لما يحبُّه الله تعالى وأهل البيت (عليهم السلام)..
هنيئًا للمؤمنين هذه الكرامة وهذا الإكرام والتكريم من ربِّ الأرباب جلَّ في علاه..
دعاؤنا الصادق للخطيب الحسيني الجليل الملَّا الياس المرزوق (حفظه الله) بالصحة والعافية..
* الصورتان من حساب علماء البحرين، وحساب مجلس السيد الموداعي، لزيارة العلمين السيد عبد الغريفي والسيد سعيد الوداعي (أدام الله تعالى علاهما) للخطيب الموفق الملَّا الياس المرزوق (شافاه الله)
@olama_bahrain1
@alwedaei_majles
تاريخ المنشور: 31 ديسمبر 2019 للميلاد