صباح الأمن والأمان والسلامة يارب..
((هي كلمات نبحث من خلالها عن أريج تطيب له النفوس وتجتمع عليه القلوب..))
أطفالنا أمل الحياة..
مهما زادت شقاواتهم، ومهما تمادوا في إزعاجهم وربما عنادهم، إلا أنهم يبقون روح المجتمع ونبضه الحي..
ثمة ملاحظة تتعلق بأمر خطير جدًا وددت لو أنها تصل إلى كل بيت مطلقًا..
نحب أن نرى الأطفال في الطرقات يلعبون ويمرحون، ولكن أيها الأحبة إن الزمن غير الزمن والوقت ليس هو الوقت..
كلنا نرى السيارات وطيش بعض الشباب وذهول بعض الكبار عن الانتباه في القيادة..
هذا (شاخط)، وهذا راجع (ريوس)، وهذا يسوق وهو (يحوس) في تيلفونه..
وفي لحظة يتحول طفل من مشروع خير إلى ضحية تحت عجلات سيارة!!
فلننتبه أيها الأحبة، وحبذا لو يسعى البعض لتخصيص ساحة آمنة للأطفال..
صباحكم قلوب عرادية مطمئنة وصدور بحرانية منشرحة..
السيد محمد علي العلوي
4 ربيع الأول 1453 هجرية
7 يناير 2014 ميلادية