صباح الآفاق الرحبة بقلوب أكثر رحابة..
((هي كلمات نبحث من خلالها عن أريج تطيب له النفوس وتجتمع عليه القلوب..))
مرت علينا نصف المدة تقريبًا منذ انتهاء شهر الصيام المعظم الأخير إلى أن يقبل علينا بخيراته وبركاته الجديدُ..
ستة أشهر مرت، ولكن في الشهر الجليل ليلة هي أفضل من ألف شهر (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)..
ما رأيكم أيها الأحباب أن نبدأ الاستعداد لليلة تعادل عمر إنسان (١٠٠٠ شهر ٪ ١٢ شهر في السنة = ٨٣.٣٣٣ سنة)!!
ألا تستحق منَّا ليلة بهذا الحجم وهذه الفخامة أن نفرغ أنفسنا من أجلها؟
وهل يعقل أن يكون الاستعداد لها قبل ساعات من حلولها؟
ماذا تقترحون للبدء عمليًا في الاستعداد من الآن لليلة القدر العظيمة؟
ليتني أتلقى منكم أيها الأكارم مقترحات في هذا الشأن لنشمر سواعد الجد ونجعل من أقدارنا مصابيح من نور تزين سماء الإيمان..
يومكم سعادة وسرور بنسمات عرادية عبقة..
السيد محمد علي العلوي
13 ربيع الأول 1453 هجرية
16 يناير 2014 ميلادية