* لو أنَّ الضِبَاء وما شاكلها من سكَّان البراري والغابات تعيش بعيدًا عن السباع لسلمت على نفسها وامتد عيشُها، ولكنَّ الأمر لا ينتهي هنا؛ فالسباع تبحث عن الفريسة وتقصدها للفتك بها!
أيُّها الضبي..
إمَّا أن تكون سريعًا في عدوك بحيث لا يظفر بك مُفترِسٌ، أو أن ترفع من مستوى قوَّتك العضلية والدفاعية فتؤدِّب السباع، وطريق ثالث أن تغيِّر نوعك سَبُعًا بعملية أو (تطوير جيني)، وإلَّا فسلِّم للواقع واستعد للتضحية ببعضِك كلَّما جاعَ أسدٌ أو خلت أمعاءُ نمر..
وتَذكر أنَّ السباع لا تفهم غير البطش، ومثلها الضباع أيضًا، وإن كانت حقيرة دنيئة..
..افهمها كما هي، لا كما تريد أنت أن تفهم..
السيد محمَّد علي العلوي
16 شعبان 1437 هجرية
24 مايو 2016 ميلاية