🍀 بِلا ثَمَرَةٍ..
أنْ يكونَ صوتًا لغيرِه، فهذا شأنُه وخِيَارُه..
فليُبَارِكُه اللهُ تعالى..
ولكِنَّ حِوَارًا معَه لن يُجدِي، وخطوَةً مَعَه مغلوبَة على الأرجح بالتَّعذُّرِ..
يُدعى له بالتوفيق، ويُدرَسُ نمطًا من الأنماط الشخصيَّة..
…….
🍀 ليسَت مُصادَرة..
لا يُمكِنُ لنتيجةٍ أن تقَعَ خارِج مُقدِّماتها (بالكسر) وليس مُقدَّماتها (بالفتح)، وإنَّما تُطلَبُ بالانتزاع (الفِكري) أكثر مِمَّا يَنتَّزعها (العقل)، وهذا جارٍ أيضًا في الاستقراء الذي تُنتَّزعُ المفاهيمُ من أفراده، وليس جريانه في القياس المنطِّقي فقط..
اتَّهموا المنطِّق بـ(المصادرة)؛ لوجود النتيجة في مقدِّمة القياس!
من هنا.. نُقِضَ غَزْلُ..
…….
🍀 الظرفُ مُهِمٌّ..
المعلومات المُهِمَّةُ كثيرة، ويعلَمُها كثيرون..
ثَمَّة ما هو أهَمُّ مِنْ طرحِها..
مُتوثِّبٌ يَنتَّظِرُ المعلومةَ ليطير بِصَفحَةٍ من صفحَاتها، وبِزاويَة نظَرِه يُحَدِّثُ بِها، وبِطَفحَاتٍ مُسبَقَةٍ قد استَحكَمَتْ في نفسِه يُروِّجُ لها..
لا يقلُّ الظرفُ أهميَّةً عن المظرُوف..
…….
🍀 وعيُ المجتمع..
لم يخلو زمنٌ من أكابِر عُظماء..
منهم مَنْ أعانته الظروفُ فظَهَرَ وأعطى..
منهم مَنْ صنَعَ الظروفَ وأعطى فظهر..
ومنهم مَنْ خَنَقَتْهُ الظروفُ فأفَلَ قبلَ أنْ يُشرِق..
المجتمعاتُ الواعيةُ تستميتُ في خَلقِ الظروفِ لإشراقاتِ مكنوناتها..
…….
🍀 يلهثُ، فلا سعي..
لم يُخلق الزمَنُ ليَقِف..
وخُلِقَ الإنسانُ ليَسعَى.. والعبادةُ سَعيٌ..
إنْ لم يكُن ساعيًا، فهو إمَّا ميتُ الأحياء، وإلَّا فهو يلهث..
ما دام لاهِثًا، فإنْ تترُكه يلهث، وإنْ تحمل عليه يلهث.. سواء بلا فرق..
…….
السيد محمد علي العلوي
١٥ من ذي الحجَّة ١٤٣٦ هجريَّة
29 سبتمبر 2015 ميلادية