🍀 ضالَّة المؤمن..
الاستماعُ الجيِّد.. القراءةُ الاستيعابية.. المراقبة كُ الواعيةُ للأحداث والتجارب، ثُمَّ التفكُّرُ والتدبُّرُ بتجرُّدٍ وموضوعيَّة..
كُلُّها تصنعُ حِراكًا تراكميًّا مِن ثَ الحِكمَة والنباهة في وعاء الإنسان الباحث عن ضالَّتِه..
…….
🍀 العكسُ أصوب..
عادَة ما نُفَكِّر في حجم ما نُعطي ونضحِّي ونُقدِّم للآخر..
ولِتستمر الحياة في هناءٍ واستقرار، ينبغي أن نُفكِّرَ في ذاك الذي لم نعطه، فضلًا عن الذي حَرَمْنَا الآخرَ منه..
…….
🍀 أخِفَّاء الهام..
في ما يتعلَّق بالحدث، فسؤالُ: لماذا؟
أهمُّ بكثير من سؤال: ماذا؟
يقال: لماذا حدث؟
إنَّه سؤالٌ على طريق المفهوم..
ويقال: ماذا حدث؟
وهو سؤال عن المصداق المنحصِر.
ويستند العقلُ في تعقُّلاته، على المفاهيم، في حين تبحثُ الأهواءُ عن المصاديق لتمارس خفَّةَ هامِها..
…….
🍀 المادَّةُ المرئيَّةُ عِلمٌ لا هِواية..
نفرح كثيرًا بالمواد المرئية، والواقع أنَّها من أخطر المُشوِّهات الذهنية، ما لم تعرض النصَّ بأمانة وصدق..
المادَّةُ المرئيَّةُ مؤثِّرة جِدًّا، ولكِنَّ هذا لا يعطيها الأفضليَّة دون قيود تستقيم بها الرسالة..
تحويلُ كل شيءٍ إلى عرض مرئي، أمرٌ يحتاج إلى مراجعة واعية..
…….
🍀 المُظْهَرُ والمخفي..
المخفي أكثر وأكبر من الظاهر، وهذا أمر طبيعي تمامًا، ولا ينبغي أن ننزعج من بعض الخفايا إذا ظهرت..
وكلُّ شيءٍ يُقَدَّرُ بقَدَرِه، وما لم يُعرف القَدَر، فالتقدير حينها مجازفة ومخاطرة قد تزهق فيها أرواح..
…….
السيد محمد علي العلوي
13 من ذي الحجَّة 1436 هجريَّة
27 سبتمبر 2015 ميلادية