لا يهم..
سواء كان عيدك غدًا أم بعد غد، فالشهر مرَّ عليك بأيامه ولياليه وما فيها مما نعلم ومما لا نعلم..
إما أن يكون الشهر قد انقضى، وإلا فهو يوشك أن ينقضي متصرمًا..
تبقى أيامُ غيره مقبلة على الأحياء لتدفعهم نحو عالم آخر لم يعهده واحد منهم، وعهده كُلُّ من غادرهم..
فليكن عيدك غدًا أو بعد غد، فأنت إن شاء الله تعالى على خير وإلى خير بقلبك الطاهر ونفسك الزاكية وروحك المنيرة..
لا أقول: كل عام وأنت أيها المؤمن بخير..
ولكني أقول: كل لحظة وأنت في خير وبخير وعلى خير وإلى خير مع محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)..
بسمةٌ ومن القلب تحية..
السيد محمد علي العلوي
٢٩ من شهر رمضان ١٤٢٥ هجرية
٢٨ يوليو ٢٠١٤ ميلادية