ننام ليلًا.. وربما ظهرًا وعصرًا..
نطلب لأبداننا الراحة.. تارة نسميه نومًا، وأخرى قيلولة.. وثالثة نسميه غفوة..
تعددت الأسماء والنوم نوم واحد نطلب فيه لأبداننا الراحة..
لا شأن لي هنا بالعقول، فكلٌ عند نفسه عاقل حكيم حصيف وإن كان الجهل له رديف، ولكنني أتحدث عن القلوب وما تعتريها من عطوب..
لماذا لا نريحها؟ وراحتها يا ذوي العقول في ترك القيل والقال وتجنيبها الضغائن والأحقاد..
احذر ثم احذر أن تغفو عيناك وذاك الذي أوجعت قلبه بتقيحات قلبك يتقلب على سريره مهمومًا مغمومًا..
إن لم تعالج قلبك من أمراضه فإن الموت في إقبال.. أما عمرك ففي إدبار..
وتمضي الأيام..
محمد علي العلوي
١٨ جمادى الآخرة ١٤٣٤ هجرية
٢٩ ابريل ٢٠١٣ ميلادية